السبت، 14 سبتمبر 2019

Torath bldna تراث بلدنا سقراط


سقراط تراث بلدنا Torath bldna
ولد سقراط عام 470 ق.م، وهو أول فيلسوف يوناني أثيني المولد، فقد عاش في أثينا إبان عصرها الذهبي. وفي شبابه درس الفلسفة التي تعرف الآن بفلسفة ما قبل سقراط وكانت تقوم على محاولة تفسير الظواهر الكونية المحيطة بنا، أما الفكر الذي تبناه سقراط فكان مختلفًا، حيث إنه اعتقد أن محاولة تفسير الطبيعة ليست بالشيء الهام المؤثر، إنما الأهم هو كيفية إدارة الناس لحياتهم؟  وما هو الصواب؟ وما هو العدل؟
لم تكن لهذه الأسئلة إجابات عند سقراط، كما اعتقد أيضًا أن ما من أحد يعرف إجاباتها. عندما أعلن معبد دلفي أنه أحكم رجل  لم يعن ذلك له شيئا لأنه لم يصل بعد لإجابات الأسئلة التي كانت تدور في خاطره، لذلك أخذ يجوب أثينا ناشرًا فلسفته الجديدة والتي اعتمدت على النقاش والجدال في فهم معاني بعض القيم مثل الفضيلة والعدالة والحق. وكان الناس يلتفون حوله أينما ذهب وبخاصة الشباب. أصبح سقراط شخصية مثيرة للجدل، ومثلما أحبه الكثيرون أضمر له آخرون الكراهية. وفي النهاية اعتقل سقراط من قِبَل السلطات الأثينية بتهمة إفساد عقول الشباب وعدم الإيمان بالآلهة وحكم عليه بالموت بالسم. لم يُخلِّف سقراط وثائق أو كتبًا لتُدرس، ولكنه ترك لتابعيه فكره المعتمد على الجدال والنقاش في محاولة للوصول للصواب.
Torath bldna تُراث بلدبا
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=119691449410635&id=112808623432251&anchor_composer=false&_ft_=mf_story_key.119691449410635%3Atop_level_post_id.119691449410635%3Atl_objid.119691449410635%3Acontent_owner_id_new.112808623432251%3Athrowback_story_fbid.119691449410635%3Apage_id.112808623432251%3Aphoto_id.119691026077344%3Astory_location.9%3Astory_attachment_style.photo%3Apage_insights.%7B%22112808623432251%22%3A%7B%22page_id%22%3A112808623432251%2C%22actor_id%22%3A112808623432251%2C%22dm%22%3A%7B%22isShare%22%3A0%2C%22originalPostOwnerID%22%3A0%7D%2C%22psn%22%3A%22EntStatusCreationStory%22%2C%22post_context%22%3A%7B%22object_fbtype%22%3A266%2C%22publish_time%22%3A1568375789%2C%22story_name%22%3A%22EntStatusCreationStory%22%2C%22story_fbid%22%3A%5B119691449410635%5D%7D%2C%22role%22%3A17%2C%22sl%22%3A9%2C%22targets%22%3A%5B%7B%22actor_id%22%3A112808623432251%2C%22page_id%22%3A112808623432251%2C%22post_id%22%3A119691449410635%2C%22role%22%3A1%2C%22share_id%22%3A0%7D%5D%7D%7D&__tn__=%2AW-Rسقراط Socrates

الجمعة، 13 سبتمبر 2019

الاثار الغارقه








الآثار الغارقة بعض القطع الأثرية التي تم انتشالها من قاع الميناء الشرقي بالإسكندرية، ومن خليج أبي قير – حيث كانت تقوم المدن القديمة "ثونيس-هيراكيلون"، و"كانوبس"، و"مينوثيس". وتضم هذه المجموعة – بجانب العملات والحُليّ والأمفورات – مجموعة متفردة من التماثيل وبقايا التماثيل، والتي يظهر فيها التأثير الأجنبي على الفن المصري. ومن هذه النماذج المتميزة نذكر تمثالاً من البازلت الأسود يُعتقد أنه يُصوِّر إحدى الملكات البطلميات والتي قد تكون "أرسينوي الثانية".
وقد رأت هذه القطع النور بفضل فريق "فرانك جوديو" الذي يعمل بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار. وكان "جوديو" (الذي يترأس المعهد الأوربي للآثار البحرية) قد بدأ التنقيب البحري في الإسكندرية منذ عام 1992. 

الكشف عن المدينة الغارقة

يعود حلم اكتشاف آثار غارقة تحت الماء إلى أوائل القرن العشرين، منذ عام 1910، كان مهندس الموانئ الفرنسي "جونديه" Jondet مكلفًا بإجراء توسعات في ميناء الإسكندرية الغربي حيث اكتشف منشآت تحت الماء تشبه أرصفة المواني غرب جزيرة فاروس. وفي عام 1933 لعبت الصدفة دورًا في اكتشاف أول موقع للآثار الغارقة في مصر، وذلك في خليج أبي قير شرقي الإسكندرية، وكان مكتشفه طيار من السلاح البريطاني، وقد أبلغ الأمير "عمر طوسون" الذي كان معروفاً بحبه للآثار وكان عضواً بمجلس إدارة جمعية الآثار الملكية بالإسكندرية في ذلك الوقت، وقد قام الأمير بتمويل عملية البحث والانتشال التي أخرجت لنا رأسًا من الرخام للإسكندر الأكبر محفوظة الآن بالمتحف اليوناني الروماني بالاسكندرية.
 
وفي الستينيات قام كامل أبو السعادات أحد محترفي الغوص ومحبي الآثار، بوضع خريطتين للآثار الغارقة، الأولى للميناء الشرقي، أما الثانية فكانت لخليج أبى قير. وقد شارك أيضاً مع البحرية في انتشال بعض مكتشفاته من موقع الفنار في أبريل ونوفمبر من عام 1962 على التوالي. وانتهت هذه المحاولات بأكبر الأعمال في منتصف الثمانينيات، حيث قامت البحرية الفرنسية بالتعاون مع هيئة الآثار بدراسة موقع غرق أسطول نابليون وانتشال بعض مخلفاته. كما تم تحديد موقع السفينة "باتريوت".
ومع بداية التسعينيات توافدت البعثات الأجنبية المهتمة، وبدأت العمل في البحث والتنقيب عن الآثار الغارقة في مصر. ويعد موقع قلعة "قايتباي" من أهم مواقع تلك الآثار، وتبلغ مساحته 22500 متر مربع ويحتوي على أكثر من 3000 قطعة أثرية معمارية.
وفي عام 1992 قام المعهد الأوروبي للآثار البحرية بأول عملية مسح شامل للتراث الأثرى بموقع الميناء الشرقي. واستطاعت البعثة تحقيق إنجاز علمي برسم خريطة طبوغرافية علمية دقيقة لمواقع الآثار الغارقة للميناء الشرقي. وقد أكدت أعمال المسح والحفائر وجود موانئ عديدة داخل الميناء الشرقي.

‏كما تم‏ ‏الكشف عن ‏مجموعة‏ ‏كبيرة‏ ‏من‏ ‏هذه‏ ‏الآثار ‏في‏ ‏مدينة‏ "‏هيرا‏كليون"‏ ‏الغارقة‏ ‏والتي‏ ‏اكتُشفت‏ ‏عام  2000‏ بواسطة المستكشف‏ ‏الفرنسي‏ "‏فرانك‏ ‏جوديو "‏Franck Goddio، ‏وكذلك في منطقة شرق‏ ‏كانوبس‏ ‏التي‏ ‏اكتشفها‏ ‏جزئيًّا‏ ‏عمر‏ ‏طوسون‏ ‏عام‏ 1934، ثم أعادت بعثة المعهد الأوروبي اكتشاف الموقع.
أما أسطول "نابليون" الغارق في قاع خليج أبي قير، فقد حدد "أبو السعادات" سبعة مواقع لسفن الأسطول قرب جزيرة نيلسون عام 1966. وانضمت له البعثة الفرنسية "بونابرت" بقيادة "جاك دوما" في عام 1983. وقد قامت البعثة بمشاركة البحرية الفرنسية والمصرية بانتشال مجموعة كبيرة من حطام الأسطول. 

آثار مصر الغارقة تطوف حول العالم

وقد وافق وزير الثقافة على بدء عدد من الجولات لعرض تلك الرموز التي تعكس فكر ونبض الإنسان القديم بعدد من المدن الأوروبية لكي يتمكن العالم من الاطلاع علي جزء أسطوري وتاريخي مهم من حضارة مصر القديمة.
ويضم المعرض الذي يتنقل بين مدن العالم 489 قطعة أثرية نادرة، من متحف آثار مكتبة الإسكندرية، ومتحف الإسكندرية القومي، والمتحف اليوناني الروماني ومخازن الآثار الغارقة ومعمل الترميم بالإسكندرية.

العصر البيزنطي

العصر البيزنطي..مرسوم ميلانو .فتح الاسكندرية

يرتبط العصر البيزنطي ارتباطًا وثيقًا بالديانة المسيحية. وقد بدأت المسيحية في مصر منذ القرن الأول على يد القديس "مرقص الرسول" الذي اتجه إلى الإسكندرية عام 611م، ثم بدأ التبشير في الإسكندرية، وفي عام 644م اعتزم القديس "مرقص" أن يغادر الإسكندرية فرسم إنيانوس (حنانيا) بابا للإسكندرية وهو أول بابا للإسكندرية بعد القديس "مرقص"، وإليه ينسب إنشاء أول كنيسة بالإسكندرية وتوجد بنفس البقعة التي توجد بها الكنيسة القبطية الحالية بالإسكندرية بشارع كنيسة الأقباط.
 ويعزو "تاريخ الكنيسة القبطية" إلى القديس "مرقص" أيضًا إنشاء أول مدرسة لاهوتية في الإسكندرية عام 68م وإقامة "يسطس" رئيسًا عليها. 
ولكن في تلك الحقب وحتى القرن الرابع الميلادي كانت المسيحية تحت وطأة الإضطهاد الوثني. ومن أكثر الاضطهادات قسوة تلك التي كانت على يد الإمبراطور "دقلديانوس" (284م-305م)، ففي عام 303م أصدر "دقلديانوس" أمرًا عامًا باضطهاد المسيحيين، وبعدها أصدر ثلاثة مراسيم جديدة تقضي بسجن الأساقفة ثم تعذيبهم وإعدام المسيحيين إذا رفضوا إنكار مسيحيتهم. ولقد لقيت مصر المسيحية من اضطهاد دقلديانوس ما يعادل كل ما تحمله المسيحيون في أرجاء الإمبراطورية حيث يقول ترتليانوس "لو أن شهداء العالم كله وضعوا في كفة ميزان وشهداء مصر في الكفة الأخرى لرجحت كفة المصريين". وقد بلغ من شدة هذه الاضطهادات أن أطلق المصريون على عصر هذا الإمبراطور "عصر الشهداء" واتخاذ الكنيسة القبطية بدء تقويمها بسنة ولاية هذا الإمبراطور 284م، ويسمى هذا التقويم  بتقويم الشهداء.
 ومن أشهر القديسين الذين استشهدوا في عصر دقلديانوس هوالقديس "مارمينا العجائبي" الذي يوجد دير باسمه حتى الآن  بمنطقة مريوط بالقرب من الإسكندرية.

اعتناق الإمبراطور قسطنطين للمسيحية

في عام 312م كان الحادث الذي أدى إلى اعتناق "قسطنطين" للمسيحية، فقد رواه لنا قسطنطين بنفسه على ما سجله في تاريخه "يوسابيوس" وهو أنه إبان حربه ضد "ماكسنتيوس" الإمبراطور الذي نادى به الحرس الإمبراطوري في روما فقد وصل في زحفه على أبواب روما في 28 أكتوبر عام 312م، ولم يعد يفصله عنها سوى جسر ملينا على نهر التيبر، فرأى "قسطنطين" في السماء صليبًا من النور كتب عليه عبارة "انتصر بهذه العلامة" فأصدر أمره لجنوده أن يرسموا الصليب على أذرعهم وأن يجعلوه شعارًا لهم؛ وبالفعل انتصر الإمبراطور "قسطنطين" وهزم خصمه، وقتله، ودخل روما وحيته المدينة وأصبح سيد القسم الغربي بلا منازع.

مرسوم ميلان (عام 313م)

رأى "قسطنطين" أن يوفي لإله المسيحيين الذي نصره فأصدر "مرسوم ميلان" الذي رد للمسيحيين أملاكهم التي صودرت وأعلن التسامح الديني مع كل الأديان. وبهذا انتهت فترة العذاب والاضطهاد الذي حاق بالمسيحيين.

مجمع نيقية (عام 325م)

هذا المجمع دعا إليه الإمبراطور "قسطنطين" ليضع دستور الإيمان وقصته تبدأ عندما رفع كل من "أريوس" والأنبا "ألكسندروس" أمر الخلاف الناشئ بينهما حول لاهوت السيد المسيح إلى الإمبراطور قسطنطين. فاجتمع 318 أسقفًا يصحبهم حشد كبير من رجال الدين. وجاء معظم الأساقفة من الولايات الشرقية، أما الولايات الغربية فاكتفى البابا "سلفستر الأول" (أسقف روما) بإرسال بعض القساوسة ليمثلوه. وقد أصدر المجمع بعد مداولات ومناقشات ما اعتبر من ذلك التاريخ دستور الإيمان، أو ما يعرف باسم قانون الإيمان. وقد قام  بصياغته الأنبا ألكسندروس بابا الإسكندرية وشماسه ومساعده "صاحب القدح المعلى" في هذا المجمع وهو القديس "أثناسيوس" بعد أن ضم إليهما أسقف قيسارية.

باخوم يؤسس الأديرة الجماعية (عام 323م)

 ولد "باخوم" عام 290م واعتنق المسيحية أثناء وجوده في الجيش وكان عمره 20 عامًا. ولما سُرِّح من الجيش اتخذ لنفسه حياة النسك والرهبنة التي بدأها الأنبا "بولا" ووسع نطاقها الأنبا "أنطونيوس". ولكن باخوم حوَّل الرهبنة والنسك إلى حياة جماعية منظمة تخضع لإرشاد و توجيه، وتسير على قواعد محددة عُرفت باسم "الكوينونيا" والتي ترجمت إلى اليونانية واللاتينية وقد تبناها البابا بينيدكتوس (زعيم الرهبنة الغربية) في أوروبا.
اتخذ القديس باخوم أول الأمر معبدًا مهجورًا من معابد سيرابيس مكانًا لتنسكه، وأول دير أنشأه القديس "باخوم" كان بالقرب من دندرة.

إلغاء الوثنية بصفة نهائية (عام 394م)

حمل الإمبراطور "ثيودسيوس" مجلس الشيوخ الروماني على أن يصدر تشريعًا بإلغاء الوثنية في جميع صورها وأشكالها في أرجاء الإمبراطورية شرقها وغربها، ووضع عقوبات صارمة لكل من يعتنق ديانة غير المسيحية أو لمن يرتد عنها أو يلحد فيها. ومن هنا سجل له التاريخ أنه هو من جعل المسيحية دينًا رسميًا للدولة.
وفي عام 324م كان قسطنطين قد نجح نهائيًّا في توحيد الإمبراطورية تحت سلطانه بعد أن هزم "لسيثيوس" شريكه في الحكم وإمبراطور الشرق، وكان انتصاره نجدة جديدة للمسيحيين؛ فقد كان "لسيثيوس" قد بدأ صب صواعق غضبه فوق رؤوس المسيحيين لمناصرتهم قسطنطين.
وفي أثناء العصر البيزنطي ظهرت بعض البدع والهرطقات ومن أهمها بدعة "أريوس" الذي كان من أصل ليبـي، تعلم في أنطاكية وأصبح أحد رجال الكنيسة في الإسكندرية. وكانت بداية بدعة أريوس عام 318م، وقد دعا الأنبا ألكسندروس مجلسًا من الأساقفة المصريين حكموا بتجريد أريوس من منصب الكهنوت.

مجمع خلقدونية (عام 451م)

بدأت المساعي لدفع الإمبراطور إلى دعوة مجمع جديد في مدينة خلقدونية - التي تقع بالقرب من القسطنطينية - ليحسم بطريقة نهائية كل المسائل التنظيمية والعقائدية بالكنيسة المسيحية. فوافقه الإمبراطور على عقد هذا المجمع الذي احتشد عدد كبير من الأساقفة لم يسبق له مثيل في أي مجمع سابق إذ بلغ عددهم 632 أسقفًا.
وتعتبر قرارات مجمع خلقدونية ذات أهمية سياسية في تاريخ روما البيزنطية، ففي الوقت الذي اعتبرت فيه قرارات هذا المجمع أساس العقيدة المسيحية فإن مصر وبلاد الشام قد رفضتا الأخذ بها، وأقرتا بمذهب الطبيعة الواحدة (Monophysite) وفشلت كل الجهود التي بذلت خلال القرون المتعاقبة في توحيد الكنيستين، فانفصلت الكنيسة المصرية، وكان أول مظاهر هذا الانفصال إلغاء استعمال اللغة اليونانية بصفة نهائية في طقوس الكنيسة المصرية حيث أحلت محلها اللغة المصرية القديمة التي أصبحت تعرف منذ ذلك الوقت باللغة القبطية؛ وهي ليست سوى اللغة المصرية القديمة مكتوبة بحروف يونانية بعد أن أضيفت لها سبعة حروف تخلو منها اليونانية.

غارة الفرس على مصر (عام 501م)

أغار الفرس على سوريا ثم تقدموا إلى مصر فاستطاعوا أن يجوسوا خلال الدلتا، ولكنهم وقفوا عند أسوار الإسكندرية التي استعصت عليهم. ويبدو أن القائد الفارسي خشي على نفسه مما نسميه استطالة خطوطه وابتعاده عن قاعدته بغير أمل في وصول نجدات فاضطر للانسحاب. وكان لحصاره الطويل أثر في مدينة الإسكندرية إذ أصابها بمجاعة شديدة. وقد عني الإمبراطور انسطاسيوس (491م-518م) بمساعدة الإسكندرية بإنعاشها وترميم مبانيها العامة. وكانت منارة الإسكندرية الشهيرة قد أهملت خلال القرون السابقة فأمر بترميمها وإعادة العناية بها. وكان الحاكم الروماني في مصر هذه السنة هو أيوستانيوس.

فتح الإسكندرية (عام 642م - 22ﻫ)

سارت الجيوش الإسلامية بعد استلام حصن بابليون نحو الإسكندرية فتصدت لها بعض الجيوش الرومانية في بعض المواقع ولكنها هزمت، وكانت الإسكندرية يصعب اقتحامها لأنها مفتوحة على البحر الذي لا يوجد للمسلمين فيه أي سفينة، فأصبح يستحيل حصارها وكانت أسوارها لا يمكن اقتحامها بل لم يستطع المسلمون الاقتراب منها، فقد انهالت عليهم قذائف المنجنيق. وكانت المدينة تحتوي على عشرات الألوف من الجند، ومرة أخرى يظهر "قيرس" في الميدان ليسلم الإسكندرية للمسلمين، فبعد وفاة "هرقل" تولى الحكم من بعده "قسطنطين الثالث" ابنه، فاستدعى "قيرس" (والذي سبق وأن تفاوض مع المسلمين عند حصن بابليون) من منفاه ليستشيره في أحوال مصر وسبيل الدفاع عنها، لكن "قسطنطين" لم يلبث أن مات واعتلى العرش بعده أخوه "هرقلوناس" الذي شاركه "قنسطانز الثاني" في الحكم فاتفقا على أن يوفدا "قيرس" إلى مصر ليعقد صلحًا مع المسلمين.
وفي نوفمبر سنة 641م أبرم "قيرس" معاهدة جديدة على غرار معاهدة بابليون على أساس أن يسمح لجيش بيزنطة بأن يغادر الإسكندرية، وأن يحمل جنوده أمتعتهم وأموالهم وكذلك كل من يرغب في مغادرة الإسكندرية من رعاياها، وأن يتعهد المسلمون بأن لا يتعرضوا للكنائس وتم الاتفاق على أن يتم الجلاء بعد أحد عشر شهرًا.
وفي التاسع والعشرين من شهر سبتمبر سنة 642م انسحب الروم حسب الاتفاق، ودخل المسلمون مهللين مكبرين إلى الإسكندرية في هدوء وسلام، وكان "قيرس" قد مات خلال هذه السنة من الهدنة، وقد تمكن الروم من الاستيلاء على الإسكندرية مرة أخرى في 645م، ولكن استطاع المسلمون استعادة المدينة مجددًا في 646م.

الثلاثاء، 10 سبتمبر 2019

متحف التحنيط








يقع متحف التحنيط على كورنيش النيل شمال معبد الأقصر، وبه تقنيات فن التحنيط الفرعوني القديم التي طبقها القدماء المصريون على العديد من المخلوقات وليس على البشر فقط، حيث تُعرض في هذا المتحف الفريد مومياوات لقطط وأسماك وتماسيح، كما يمكننا أيضا معرفة الوسائل التي كانت تستخدم في تلك العملية، وقد تم افتتاحه في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك سنة 1997.


شغل المتحف مساحة حوالي 2035 متراً مربعاً ويحتوي على الأقسام الآتية: قاعة العرض: التي تضم بدورها قسمين، الأول وهو الطريق المنحدر حيث توجد عشر لوحات معلقة تبين تفاصيل طقوس الموكب الجنائزي والإجراءات التي تتبع من الموت وحتى الدفن من واقع بردي آني وهو ـ نفر المعروضتين في المتحف البريطاني، والثاني ويبدأ في نهاية الطريق المنحدر وتعرض فيه أكثر من ستين قطعة في 19 نافذة عرض زجاجية، وتتمحور معروضات متحف التحنيط حول 11 موضوعاً أساسياً هي (آلهة مصر القديمة - مواد التحنيط - المواد العضوية - سوائل التحنيط - الوسائل المستعملة في عملية البالم- أوان كانونية لحفظ الأحشاء الداخلية للمتوفى وكانت تتخذ شكل أبناء حورس الأربعة وهم "أمست" و"حابى" و"دواموتف" و"قبح سنوف" – الأوشابتى – تمائم - تابوت بادي آمون - مومياء مسحراتى (ابن الملك باـ نجم الأول، والذى كان كبيراً لكهنة آمون وقائداً للجيش) وهى المومياء البشرية الوحيدة فى المتحف - حيوانات محنطة).

يقول محمد شحاته، مدير متحف التحنيط، إن المتحف يضم أكثر من 150 قطعة فرعونية قديمة من بينها "سرير التحنيط" المستخدم فى عملية التحنيط، والذى تم العثور عليه مكسورا لعدة أجزاء فى المقبرة رقم 63 بوادى الملوك، ومن الأدوات الخاصة بالتحنيط المتواجدة بالمتحف "الإزبيل لتفتيت المخ - الإس بتولة والملعقة للتنظيف الداخلى - الموسى لعمل فتحة بالجانب الأيسر من البطن - المقص – الملقاط - المشرط لفصل واستئصال الأحشاء - الفرشاة للتنظيف الجاف الداخلى - المخارزة لترميم العظام عند الضرورة - الإبرة لخياطة البطن - ملح نطرون ونشارة الخشب الذي كان يستخدم كحشو مؤقت فى التجويف الصدري والبطني - بقايا دهون معطرة وبقايا مواد راتنجية على لفائف كتانية "الراتنج هو إفراز المواد الهيدروكربونية من النبات ولا سيما الأشجار الصنوبرية" - راتنج من تابوت وراتنج من حفائر بإدفو - كيس به مواد حشو - تربنتينا وجدت فى أكياس بالتابوت - خليط من البيتومين والراتنج - قطعة من جسم محنط - وأخيرا قطعة من جلد قديم"، ويضم المتحف أيضاً مناظر تحاكى تماما برديتى "حونيفر" و"آنى" اللتان يرجع تاريخهما إلى 1200 سنة قبل الميلاد، فيما يستقر الأصل فى المتحف البريطانى.

مومياء محنطة



بعض التماثيل المعروضة بالمتحف



ويضيف شحاتة، أن متحف التحنيط يعرض داخله مومياوات حيوانية كمومياء طائر "أبو منجل"، ومومياء لقرد فى الناووس وكلاهما رمز للمعبود "تحوت" إله المعرفة والحكمة، حيث كانت لهما جبانات خاصة فى سقارة وتونا الجبل بالمنيا، ومومياء لبطة محنطة من العصر الحديث قام بتحنيطها الدكتور زكي إسكندر عام 1942 لإثبات معرفة طريقة التحنيط عند قدماء المصريين، ومومياء تمساح حديث الولادة، ومومياء سمكة قشر بياض وجدت فى إسنا مركز عبادتها، وتمثال ومومياء لقطة كان يرمز بها فى مصر القديمة بـ"باستت" التى زادت شعبيتها فى تل بسطة الزقازيق.

مفتاح الحياة عند الفراعنة



كما يعرض أيضاً علامة "العنخ" رمز الحياة والتى يعتقد أن شكلها مأخوذ من شكل أربطة الصندل الذى كان يرتديه المصرى القديم، وخشب ملون للأسرة الثامنة عشر عثر عليه فى مقبرة أمنحتب الثانى بوادى الملوك، بجانب العمود "جد" رمز الثبات والاستمرار، وربما كان يمثل "الجد" فى الدولة القديمة بالأعمدة التى تسند السماوات، وأحيانا كان يشار به إلى العمود الفقرى للمعبود "أوزوريس"، وكبش محنط مغطى بقناع مذهب من الكرتوناج وجد فى جزيرة الفنتين، ويتكون الكرتوناج من طبقات عديدة من الكتان أو البردي مثبتة بمادة صمغية، ومشكلة طبقا لملامح الوجه، وكان يعتبر الكبش رمز للإله "خنوم" الذى كان يعتقد أنه يقوم بتشكيل جسم الإنسان على عجلة الفخار وكان مركز عبادته في أسوان، و تمثالى "نفتيس" و"إيزيس" إلهى حماية المتوفى، حيث كانت "نفتيس" تصور فى النقوش وعلى التوابيت وبجانب رأس المتوفى، بينما كانت "إيزيس" تصور عند قدميه لأنهما يبكيان و يحميان المتوفى.

ويوجد نموذج لمركب جنائزى لنقل جثمان المتوفى عبر النيل إلى البر الغربى، وكانت توضع فى المقابر أو صور على جدرانها، حيث كان يجب على كل مصرى سواء فى حياته أو مماته أن يستخدم مركبا ليقوم برحلة أبيدوس حيث مقر دفنه "أوزوريس" إله العالم الآخر، ومومياء لتمساح والذي كان يرمز فى مصر القديمة المعبود "سوبك" رب الماء والخصوبة، حيث عثر عليه فى مقصورة بمعبد "كوم أمبو" إذ كانت المدينة أهم مراكز عبادته، وكان المصرى القديم يربيه في بحيرات ضمن ملحقات المعبد، للإله "سوبك" هو رب مدينة التماسيح بالفيوم عند المصرى القديم، وعبد هناك وكرس له جزء من معبد عظيم، وعبد فى منطقة الدهامشة فى أرمنت بالأقصر، وروى عنه المؤرخ "هيرودوت" أن هذه التماسيح كانت تزين وتطعم وتضع لها أقراط من الذهب أو الأحجار الصناعية فى آذانها، كما توضع الأساور فى أقدامها الأمامية ويقدم إليها طعام خاص، وكان يعتنى بها اعتناء خاص أثناء حياتها، وعندما تموت تحنط وتوضع فى توابيت مقدسة

الخميس، 29 أغسطس 2019

ترجع علاقة مصر ببلاد الإغريق قبل مجئ الإسكندر بعدة قرون فقد تمكن تجار اليونان والوسطاء من تأسيس محلة لهم فى دلتا النيل هى قرية كوم جعيف بمحافظة البحيرة وتوطدت علاقة المصريين بالإغريق طوال فترة الأستعمار الفارسي لوادى النيل فلما استطاعت مقدونيا ان توحد الإغريق وتخلق منهم قوة متماسكة , عزم فيليب على القيام بغزو الإمبراطورية الفارسية ولم تهمله الأقدار فقد مات قبل تنفيذ مشروعه تاركاَ لابنه وخليفته الإسكندر الأكبر هذه المهمة . وبدأ الاسكندر حملته وانتصر على القوات الفارسية فى اًسيا واثر ان يسيطر على البحر وشواطئه الشرقية وبعد ذلك اتجه فاحتل كل موانئ ومدن الساحل الشرقي للبحر المتوسط ووصل بعد ذلك الى الإسكندرية فى خريف عام 332ق.م . فسلم له الوالى الفارسي دون مقاومة وتقدم الإسكندر بعد ذلك الى منف بين مظاهر الترحيب الشديد من أبناء مصر الفارحين بخلاصهم من الحكم الفارسي البغيض .وقد نظروا الى الاسكندر على انه صديق وحليف يحترم عقائدهم وتوج نفسه على نهج الفراعنة وحمل لقب ابن امون وكان أعظم عمل قام به الاسكندر هو تأسيس المدينة التى حملت اسمه فخلدته 

بداية الفكرة 

فى الطريق على ساحل البحر المتوسط يسترعى انتباه الإسكندر بقعة من اليابسة تفصل البحر المتوسط عن بحيرة مريوط ويفكر الإسكندر مليا فى تلك البقعة إن لها مواصفات عجيبة تصلح لإنشاء مدينة عظمى على أحدث الطرز فى ذلك الوقت ومن هذه المواصفات 


 إمكان وصول مياه الشرب العذبة من النيل عن طريق الفرع الكانوبي وجود جزيرة صغيرة فى مواجهة تلك البقعة لا تبعد عنها أكثر من ميل واحد مما يمكن وصلهما معا تعتبر هذه الجزيرة جبهة دفاعية أمامية للمدينة وجود بحيرة مريوط جنوب هذه اليابسة يشكل تحصينا دفاعيا من ناحية الجنوب وهذه المواصفات أقنعت الإسكندر بضرورة إنشاء مدينة فى هذا الموقع تحمل اسمه وتخلد ذكراه وتكون ميناء يخدم التجارة الدولية فى هذه المنطقة .


وجدير بالذكر ان الطرف الغربي فى هذه المنطقة وهو عبارة عن قرية تسمى راكوتيس كان مأهولا بالسكان الذين كانوا يعملون بالصيد .

واختمرت الفكرة فى ذهن الإسكندر فعهد الى مهندسه اليونانى (دينو قراطيس) بتخطيط  هذه المدينة الجديدة .

ارتبط اسم المهندس دينوقراطيس بتاريخ الإسكندرية منذ أن وضع التخطيط الأول لهذه المدينة عام 331 ق.م وقسم أرضها الفضاء الى طرق وميادين واحياء فكان لعبقريته الهندسية الفضل فى نشوء هذه المدينة .

وكان دينو قراطيس إغريقيا من جزيرة رودس فى البحر المتوسط وقد صحبه الإسكندر فى ضمن مستشاريه كما رافقه فى جولته الكشفية التى بدأها من  مدينة كانوب أبو قير حتى المنطقة القريبة من قرية راقودة وجزيرة فاروس بحثا عن مكان ملائم يشيد فيه 

الإسكندرية.

تخطيط المدينة

اختار المهندس دينو قراطيس النمط الهيبو دامى لهذه المدينة وهو عبارة عن شارعين رئيسيين متقاطعين بزواية قائمة ثم تخطيط شوارع أخرى فرعية تتوازى مع كل من الشارعين وهو التخطيط الذى شاع استخدامه فى العديد من المدن اليونانية منذ القرن الخامس ق.م وبدأ المهندس دينو قراطيس بمد جسر يربط بين الجزيرة التى سميت فيما بعد بجزيرة فاروس وكان طول هذا الجسر 1300 م ونتيجة لإنشاء هذا الجسر أصبح هناك ميناءان أحدهما شرقي يسمى بالميناء الكبير والأخر غربي ويسمى ميناء العود الحميد 


تقسيم المدينة تم تقسيم المدينة الى خمسة أحياء حملت حروف الابجدية اليونانية الأولى ومن هذه الأحياء : الحى الملكى (البروكيون) والحى الوطنى وحى اليهود ويمتد المسرح الرئيسي من الشرق الى الغرب فى وسط المدينة وهو المعروف بشارع كانوب (شارع فؤاد حاليا) ويحده من الشرق بوابة كانوب ومن الغرب باب سدرة أما الشارع الطولى الذى يمتد من الشمال الى الجنوب فهو يقابل الأن شارع النبى دانيال وكان يحده من الشمال بوابة القمر ومن الجنوب بوابة الشمس 



وفى اواخر عام 332 ق.م وصل الإسكندر المقدونى الى مصر وبعد ان وضع تصور الى مدينة الإسكندرية غادر البلاد ليستكمل فتوحاته فى الشرق وإذا كان الإسكندر لم يعد الى مصر فىما تبقى من حياته ليرى المدينة التى تسمت باسمه فإن القدر كان يحتفظ لهذه المدينة بدور كبير فى تاريخ مصر والعالم المتحضر ولم يقتصر على الفترة التى شهدت عهد البطالمة , خلفاء الإسكندر على حكم مصر , وإنما استمر زمنا طويلا بعد نهاية هذا البيت الحاكم فى 30ق.م 


الاهرامات

الاهرامات من عجائب الدنيا السبع تعالى نتعرف على الاهرامات Pyramids of the seven wonders of the Almighty learn about the pyramid










الهرم الأكبر ( خوفو ) :


إحدى عجائب الدنيا السبع و يشغل مساحه 13 فدان تقريبا و ارتفاعه الأصلى 146 متر وحاليا 137 متر تقريبا و طول ضلع قاعدته 230 متر . أما عن اوزان قطع الحجاره فتتراوح ما بين طن و ثمانيه أطنان او أكثر.
استغرق بناء الهرم الأكبر ما يقرب من عشرين عاما و بناء الممرات و الاجزاء السفليه من الهرم عشر أعوام و ذلك طبقا لما ذكره هيرودوت المؤرخ اليونانى الذى زار مصر فى القرن الرابع قبل الميلاد بعد أكثر من 2000 سنه من بناء الهرم و سمع هذه الروايات و غيرها من بعض الكهنه و الرواه .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


هرم خفرع :هرم خفرع هو أحد أهرامات الجيزة في مصر. بناه الملك خفرع رابع ملوك الأسرة الرابعة إبن الملك خوفو . تزوج من الأميرة مراس عنخ .حكم ست وعشرين سنة . بني الهرم الثاني من أهرام الجيزة ، وهو أقل ارتفاعا من هرم أبيه(خوفو) . ارتفاعه 136مترا . شيد فوق مساحة 215 مترا مربعا .وله مدخلان في الجهة الشمالية.ومازال يحتفظ بجزء من كسوته الخارجية عند القمة .

ويقع هرم خفرع جنوب غرب هرم أبيه خوفو. و يبلغ ارتفاعه 143,5 متراً وطول كل ضلع 215,5 متراً، وزاوية ميله 53,10ْ . يقع في مستوى سطح الأرض، والمدخل يؤدي إلى ممر هابط، سقفه من الجرانيت وزاوية انحداره 22ْ . و ينتهي عند متراس يفضي إلى ممر أفقي، ثم ممر منحدر يؤدي إلى حجيرة يطلق عليها خطأ حجرة الدفن وهي فارغة منحوتة في الصخر، ويؤدي الدهليز إلى متراس آخر يرتفع إلى أعلى بممر أفقي ينتهي بحجرة الدفن، وهذه الحجرة سقفها جمالوني مشيد بالحجر الجيري، وتكاد تكون منتصف الهرم، أطلق خفرع على هرمه اسم(العظيم).



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هرم منقرع :

هرم منقرع أو هرم الملك من كاو رع (منقرع) هو أحد أهرامات الجيزة في مصر. بناه ابن الملك خفرع. طول كل ضلع من أضلاعه 5،108 متراً وارتفاعه 65.5 متراً، والآن 62 متراً . وزاوية ميله 51°20′25″. و مدخله جهة الشمال . يرتفع 4متر فوق مستوى الأرض . ويؤدي لممر هابط طوله31 متراً. وزاوية انحداره بسيطة. بني من الحجر الجيري، و سقفه من الجرانيت . و في نهايته دهليزً مبطنً بالحجر، يؤدي إلى ممر أفقي فيه 3متاريس بعدها حجرة الدفن. عثر بهاعلى تابوت خشبي عليه إسمه وبه مومياؤه محفوظة بالمتحف البريطاني. أطلق (منكاورع) على هرمه اسم (المقدّس).





ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تعالى نتحدث عن ابولهول



نحت تمثال أبو الهول بمنطقة الجيزة من نوعية غير جيدة من الحجر الجيرى، ومن المرجح أنه كان فى الأصل مغطى بطبقة من الجص وملون. ولا زالت آثار الألوان الأصلية ظاهرة بجانب إحدى أذنيه. ويبلغ طول أبو الهول حوالى 73.5 متراً أو 241.1 قدم ويبلغ ارتفاعه 20 متراً أو 65.6 قدم.وفى العصور التالية، تسببت العواصف الرملية والعوامل الأخرى فى تآكل بعض أجزاء التمثال المختلفة وخاصة الرقبة وبعض الأجزاء فى الجانب الأيسر والقدمين بالإضافة إلى الجزء الخلفى للتمثال. 
وبين مخالب أبو الهول توجد لوحة تروى قصة حلم للملك تحتمس الرابع تسمى لوحة الحلم. 
وتغطى رأس التمثال غطاء الرأس الملكى المسمى بالنمس كما كان له لحية مستعارة طويلة، وهى مكسورة الآن. أما أنف التمثال فهى مكسورة أيضاً، غالباً منذ عصر المماليك، الذين قاموا باستخدامها كهدف للنيشان.وفى فترة لاحقة تم تغطية أبو الهول بقوالب صغيرة من الحجر الجيرى تم تثبيتها على سطحه لحمايته، ثم تم تبديلها حديثاً.يعد أبو الهول بالجيزة أشهر تماثيل أبو الهول علي الإطلاق، وقد نحت من الحجر الكلسي ورأسه تمثل الملك خفرع الذي عاش بالقرن 26 ق.م. وطوله 24 قدما وارتفاعه 66 قدما. ويوجد عدة تماثيل مصرية علي شكل أبو الهول تمثل الملوك وإلهة الشمس، وغالبا مايكون وجه التمثال ملتحيا، فقد وضعت عدة تماثيل على جانبي الطرق المؤدية للمعابد الفرعونية بطيبة، إلا أن رؤوسها كرؤوس كباش وهي ما يعرف اليوم باسم طريق الكباش.وتمثال أبو الهول من الألغاز القديمة لكن يعتقد بشكل كبير أنه للإله حور فقد ذكر أكثر من مرة على أنه الإله (حور إم أختى) أي حور في الأفق وهو صورة من الإله أتوم أكبر الآلهة المصرية وهو الشمس وقت الغروب، وقد زاره أكثر من ملك ونقش ذلك بمناسبة الزيارة منهم (رع-مس-سس) الثاني في القاهرة أو رمسيس الثاني، والملك توت عنخ آمون الذي أقام استراحة بجوار أبي الهول، الملك رمسيس الثاني كان قبل توت عنخ آمون حيث أن حمو توت عنخ آمون هو أمنحتب الرابع الذي غير اسمه إلى إخناتون عندما انحرف عن ديانة التوحيد القديم التي كانت سائدة في مصر واتجه لعبادة الشمس ولم تستمر في مصر وماتت بموته. ومن العصر الروماني زاره الإمبراطور سيبتيموس سيفيروس.ومن المعروف أن تمثال أبو الهول كان محجرًا قبل أن يفكر الملك خفرع في نحته على شكل تمثال، وينظر هذا التمثال ناحية الشرق لذا قد تم تغيير الجهات الأصلية في القرن الماضي لتوافق نظر أبو الهول، وكان أبو الهول قديمًا يسمى عند الفراعنة بـ (بوحول) وكان الفراعنة يطلقون على الحفرة التي بها أبو الهول (برحول) أي بيت حول، وعندما جاء الفرنسيون إلى مصر كانوا يقولون عنه أن اسمه (بوهول) لأنهم لاينطقون حرف الحاء ثم حرف أخيرًا إلى (أبي الهول). وتكشف لوحات فنية رسمت وقت الحملة الفرنسية علي مصر تمثال أبو الهول مغطى بأكمله في الرمال بجوار الأهرامات الثلاث ثم تم الكشف عنه أثناء الحملة الفرنسية وذلك عندما قامت عاصفة وكشفت عن جزء صغير منه، وعندما تم التنقيب وإزالة الرمال وجدوا تمثال ضخم وهو أبو الهول والرمال التي كانت تحيط به أزيلت تماما في العام 1905ميبلغ طول التمثال حاليا حوالي 70 مترًا، وأعلى ارتفاع له عن سطح الأرض حوالي 20 مترًا إلى قمة الرأس.أنف تمثال أبو الهولولقد فقدت الأنف من وجه التمثال والتي يبلغ عرضها 1 متر، وهناك أساطير لا زالت تتناقل تقول بأن الأنف قد دمرت بواسطة مدفعية جنود نابوليون. وأساطير أخرى تتهم البريطانيون أوالمماليك أو آخرون. ولكن الرسوم التي صنعها المستكشف الدانمركيفريدريك لويس نوردين لأبي الهول في عام 1737م ونشرت في 1755م في كتابه "الرحلة إلى مصر والنوبة" توضح التمثال بلا أنف.وفي كتابات المؤرخ المصري المقريزي في القرنالخامس عشرالميلادي تعزو هذا الكسر إلى تخريب شخص يسمي محمد صائم الدهر، وهو متصوف متعصب، وجاء ذلك فيالمواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار الجزء الأول 26 / 167 حيث كتب قائلا: " sوفي زمننا كان شخص يعرف بالشيخ محمد صائم الدهر من جملة صوفية الخانقاه الصلاحية سعيد السعداء قام في نحو من سنة ثمانين وسبعمائة لتغيير أشياء من المنكرات وسار إلى الأهرام وشوّه وجه أبي الهول وشعثه فهو على ذلك إلى اليوم "فقد استشاط صائم الدهر غضبًا من المصريين لتقديمهم قرابين للتمثال لزيادة محاصيلهم، فحاول تشويهه وأعدم بسبب تخريبه

الملك توت عنخ امون

الملك توت عنخ امون King Tutankhamun







إسما توت عنخ بالأمونبالهيروغليفية:
(1) اسم المولد (شِمال): "توت عنخ أمن حقاع إونو شمع"
ومعناه: "
المظهر الحي لأمون، حاكم جنوب أون".
(2) اسم ملكي: "نب خپرو رع"،
ومعناه: "سيد أقانيم رع
إذن إسم توت عنخ آمون يعني "
الصورة الحية للإله آمون"
توت عنخ أمون كان أحد فراعنة الأسرة المصرية الثامنة عشر
في تاريخ مصر القديم و كان فرعون 
مصر من 1334 إلى 1325 ق.م.
في عصر الدولة الحديثة.
و يعتبر توت عنخ أمون من أشهر الفراعنة لأسباب لا تتعلق بانجازات حققها
أو حروب انتصر فيها وإنما لأسباب أخرى لا تعتبر مهمة من الناحية التاريخية
ومن أبرزها هو اكتشا
ف مقبرته وكنوزه بالكامل دون أي تلف
واللغز الذي أحاط بظروف وفاته حيت اعتبر الكثير وفاة فرعون في سن مبكرة جدا
أمـرا غير طبيعي وخاصة مع وجود 
آثار لكسور في عظمي الفخذ و الجمجمة
و زواج وزيره من أرملته من بعد وفاته وتنصيب نفسه فرعونا 

كل هذه الأحداث الغامضة والإستعمال الكثيف لأسطورة لعنة الفراعنة
المرتبطة بمقبرة توت عنخ أمون التي استخدمت في الأفلام وألعاب الفيديو
جعلت من توت عنخ أمون اشهر الفراعنة لأسباب لا تتعلق على الإطلاق
بالأهمية التاريخية او لأنجازات حقق
 ه اثناء سنواته القصيرة كفرعون مصر
و إنما لألغاز وأسئلة لا جواب لها اعتبرها البعض من اقدم الأغتيالات
في تاريخ الأنسان.




توت عنخ أمون كان عم
 ره 9 سنوات عندما اصبح فرعون مصر
كبير الآلهة المصرية القديمة.
عاش توت عنخ آمون في فترة ا
 نتقالية في تاريخ مصر القديمة حيث أتى
بعد أخناتون الذي حاول توحيد آلهة مصر القديمة في شكل الإله الواحد
وتم في عهده العودة إلى عبادة آلهة مصر القديمة المتعددة.

تم اكتشاف قبره عام 1922 من قبل عالم الأثار البريطاني والمتخصص 

في تاريخ مصر القديمة هوار
د كارتر واحدث هذا الإكتشاف ضجة اعلامية
واسعة النطاق في العالم.
تم العثور على كنوز الملك الشاب فى "وادى الملوك" بالبر الغربى للأقصر،
تلك المقبرة التى حوت روائ
 ع فنية وكنوزا أثرية ليس لها مثيل
والتى تدل على ما وصلت إليه الفنون المصرية من تقدم.
و تعرض اليوم محتويات مقبرة "توت عنخ آمون" فى المتحف المصرى
بميدان التحرير بمدينة القاهرة.

ღ إكتشاف مقبرة الملك ღ
 

في4 نوفمبر 1922 وعن
 دما كان كارتر يقوم بحفريات عند مدخل النفق
المؤدي إلى قبر رمسيس الرابع في وادي الملوك لاحظ وجود قبو كبير
واستمر بالتنقيب الدقيق إل
 ى ان دخل إلى الغرفة التي تضم ضريح
توت عنخ أمون وكانت على جدران الغرفة التي تحوي الضريح
رسوم رائعة تحكي على
 شكل صور قصة رحيل توت عنخ أمون
إلى عالم الأموات وكان المشهد في غاية الروعة للعالم هوارد كارتر
الذي كان ينظر إلى الغرفة من خلال فتحة وبيده شمعة ويقال ان مساعده
سأله "هل بامكانك ا
 ن ترى اي شيء ؟"
فجاوبه كارتر "نعم اني ارى أشياء رائعة"


ღ أهمية كنوز الملك توت عنخ آمون ღ

ترجع أهمية مجموعة الملك توت عنخ آمون إلى العديد من الأسباب:

وأولها أن تلك الأمتعة ترجع إلى الأسرة الثامنة عشرة أزهى عصور
مصر القديمة، حيث انفتحت البل
اد على أقاليم الشرق الأدنى القديم
وقد كان في تلك الحقبة، بفضل الحملات العسكرية والعلاقات التجارية
من تصدير واستيراد للمواد والمنتجات المصنعة،
ونشاط أهل الحرف والفنانين
 ، أن قويت العلاقات الثقافية
بين مصر وجيرانها، وخاصة مع أقاليم الشام وبحر إيجه.
السبب الثاني، هو أن كنز توت عنخ آمون هو أكمل كنز ملكي عثر عليه
ولا نظير له. إذ يتألف من ثلاثمائة وثمان وخمسين قطعة
تشمل القناع الذهبي الرائع، وثلا
 ثة توابيت على هيئة الإنسان،
أحدها من الذهب الخالص، والآخران من خشب مذهب.
والسبب الثالث هو أن هذه المجموعة قد ظلت في مصر،
لبيان وحدة ما عثر عليه، وكيف
 كان القبر الملكي يجهز ويعد.
فهنا أمتعة الحياة اليومية، كالدمى واللعب، ثم مجموعة من أثاث مكتمل
وأدوات ومعدات حربية، فضلا عن ر
 موز أخرى وتماثيل للأرباب
تتعلق بدفن الملك وما يؤدى له من شعائر.
والسبب الرابع، هو أننا من هذا الكنز، نعلم عما كان من وثيق حياة الملك
مثل حبه للصيد وعلاقته الس
عيدة بزوجته عنخ اسن آمون وحاشيته
الذين زودوه بتماثيل الشوابتى
 التى تقوم بإنجاز الأعمال بالنيابة
عن المتوفى فى العالم الآخر.

ღ تركة الملــك توت عنخ ღ
 

تم اكتشاف مقبرة توت ع
 نخ آمون سليمة تقريباً أوضحت لنا الكثير
من العقائد الدينية والجنائزية الملكية فى مصر القديمة.
فالملك يدفن و معه كل متعلقاته 
الشخصية التى كان يستعملها فى حياته
منذ كان طفلاً، فهناك لعب الأطفال التى تتحرك أجزاؤها،
وهناك لعبه الضاما وعصى الصيد المقوسة (البوميرانج)

وأدوات الكتابة من أقلام والواح والوان، وهناك الملابس والاكسسوارات
والحلى التى تستعمل فى الح
 ياة اليومية وفى رحلته للعالم الآخر.
وسنستعرض الآن البعض من كنوز الملك التي تم العثور عليها:
1/ كرسي العرش، ومسند قدم:


صنع عرش توت عنخ آمون من الخشب المغشي بالذهب والفضة 

والمزخرف بأحجار ش
به كريمة والزجاج الملون.
وتتمثل الملكة هنا على قائم الظهر، وهي تدهن الملك بالعطر
على حين يرسل قرص الشمس آتون أشعته نحو الزوجين الملكيين.
ويلبس الملك هنا تاجا مرك
 با وقلادة عريضة
أما الملكة فتضع إكليلا رائعا على رأسها.



هذا وقد طعمت أجسام الملك والملكة بالزجاج الملون 

في حين غشيت الأجسام بالفضة محاكاة للكتان الأبيض.
وتتمتع المقدمة من
 ذراعي العرش بحماية أسدين
على حين شكل الباقي في هيئة ثعبانين مجنحين
متوجين بالتاج المزدوج حيث يحميان اسم الملك.
وقد زود العرش بمسند للأقدام من الخشب محفور عليه
صور رمزية لأعداء مصر الشمالي
 ين والجنوبيين والمعروفين
باسم الأقواس التسعة، وهم مربوطين وممددين على الأرض في إذلال.
أما الطيور المصورة، المعروفة باسم رخيت والتي تشير
إلى عامة الشعب، فهي ممثلة هنا تحت سيطرة الملك.

2/ صندوق عليه مناظر بانوراما:


صندوق خشبي فخم مزخرف بمناظر ملونة تمثل مناظر 

حرب وصيد مختلفة. و على أحد جوانب الغطاء صور الملك
توت عنخ آمون في مر
كبته يصطاد الغزال والإبل والنعام
وغيرها من ح
 يوانات الصحراء.
وعلى الجانب الآخر يطلق السهام على أسود وعلى الجانبين الصغيرين
صور الملك في هيئة أبي 
الهول، وهو يطأ أعداء الشمال والجنوب.
وقد تبين مناظر المعارك على امتداد جوانب الصندوق الطويلة
الملك معتلياً مركبته في صحبة المهرة المصطفين من الرماة
والرماحة والفرسان وحملة المراوح، وهم يهاجمون الأعداء الجنوبيين
على أحد الجوانب، والش
 ماليين على الآخر.

فإذا بالتفاصيل الدقيقة، وما اتسم به الأسيويون والأفارقة من قسمات 

عرقية مع ما غمرهم من فو
ضى، وشخوصهم من اختلاط تجلت
على جوانب الصندوق الصغير لتجعل منه تحفة فريدة
لا نظير لها في الفن ال
 مصري القديم.
وقد كان عند العثور عليه في القبر يحوي نعالا وأزياء للشعائر وقلائد
ومسند رأس وحزاما.
يبلغ عرضه 43 صم أما طوله فــ 61 صم على إرتفاع 44 صم.

3/ سرير قابل للطي للرحلات:



كان لهذا السرير الخشبي وهو بالحجم الطبيعي أن يستعمل مضجعا 

للرحلات أو مقعدا، مصنوع من ثلاثة أقسام مثبت بعضها إلى بعض
بنظام فني مبتكر من مفاصل نحاسية، إذ يطوى القسم الأوسط
إلى الداخل فوق الق
سم الأخر على حين يطوى القسم الثالث
إلى الخارج من فوق الأوسط.
وقد زود السرير بأربعة قوائم أخرى مفصلاتها إلى الداخل عند طي السرير
في سبيل سهولة حمله أو عند
 اتخاذه مقعدا، وقد حفظت الحشية
من خيوط البردي المتين نسجه حفظا فائقا.
ووضعت أربعة قضبان أفقية من تحت الأرجل القصيرة لإبقاء السرير
مرتفعا عند الإستعمال. يبلغ طول السرير 180 صم.

4/ سرير مغطى برقائق الذهب:



و يبلغ طوله 175 صم، إذ يعتب
 ر هذا السرير أكثر الأسرّة التي عثر عليها
داخل مقبرة الملك توت عنخ آمون فنا وتطورا حيث زود بإطار
من خشب الأبنوس وغطي برقائق الذهب. وشكلت حاشيته على هيئة الشبكة
وقسمت لوحة القدم إلى
 ثلاثة أقسام.
احتفظت رقائق الذهب بخدوش استنتج منها المكتشف استعمال الملك
لهذا السرير في حياته. 

5/ سرير جنائزي ذو رأس لفرس النهر:



كان من بين سرر توت عنخ آمون ثلاثة للشعائر الخالصة ومضاجع جنائزية 

صنعت من خشب مجصص، مذهبة في هيئة حيوانات مقدسة،
طعمت عيونها بعجينة الزجاج الملون.
وكان على هذه السرر أن تحمل الملك المتوفى في رحلته سالما
إلى مستقره الأ
بدي في الحياة الأخرى.
وكان لأحدها رأس البقرة السماوية حتحور وللآخر رأس اللبؤة الضارية.
وأما الثالث المعروض هنا فمؤلف من رأس فرس النهر عليه شعر مستعار
وجسد فهد وذيل تمساح وحراشيفه.

ويضم هذا الأخير مزجا عجيبا يصور العمعم
 ة المخيفة أي ملتهمة الجسد الخاص
بالمتوفى المذنب ممثلة في انتظار الحكم النهائي في محكمة أوزوريس.
يبلغ طول السرير 234 صم أما إرتفاعه فسجل 141 صم.

6/ الجزء العلوي من تمثال الملك:



هذا التمثال النصفي للملك توت عنخ آمون المصنوع من الخشب 

يعد ذات صنعة فريدة إذ نحت من خشب صقل بالجص
ثم تم تلوينه. والج
ص عبارة عن خليط من الجبس والغراء
يتم مزجهما واستخدامهما كسطح لطلاء الأسطح.
وبالرغم من اقتصار نحت الجسم 
على الجزع فقط دونما الأذرع
فقد جاءت تفاصيل الوجه على نحو واقعي للملك الصغير
مرتديا تاجا يزينه ثعبان الكوبرا.

7/ قناع توت عنخ آمون الذهبي:


خلف توت عنخ آمون سمنخ كارع ويعتقد أنه كان ابنا لإخناتون. 

وقد اعتلى العرش وهو في ال
عاشرة من عمره بزواجه من عنخ إسن باأتون
إبنة وأرملة إخناتون. حكم في اخت أتون، أو تل العمارنة، لمدة ثلاثة أعوام
ثم نقل عرش مصر إلى طيبة م
 رة أخرى، تحت ضغط كهنة آمون.
توفي وهو في سن التاسعة عشرة، ودفن في وادي الملوك،
حيث عثر هوارد كارتر على مقبرته هناك. 

8/ سرير جنائزي فى شكل بقرتين على الجانبين:



أحد أسرة الملك توت عنخ آمون الجنائزية الثلاثة 

وهو في شكل المعبودة محت- ورت بقرة السماء
والتي يعن
ي اسمها "الفيضان العظيم".
ويعلو كلا من رأسي البقرة على الجانبين قرنان يتوسطهما قرص الشمس.
وعيون البقرتين مطعمة بمعجون الز
 جاج، والبدن مغطى ببقع بنية داكنة.
وأرجل البقرتين، والتي تشكل أرجل السرير، مثبتة في إطار خشبي.
وسطح السرير مصنوع من ألياف مغطاة بالجص.
وتزين اللوحة التي في الوسط علامتا، "الثبات والحياة"؛
اللتان تغطيهما صفائح الذهب. ويبلغ طول السرير 223 صم.
كما يوجد 32 تمثالاً للملك وألهة العالم الآخر من الخشب المذهب.

وعثر فى المقب
 رة ايضا على كثير من الصناديق المزخرفة
بالمناظر الحربية ومناظر الصيد والترفيه والمقاصير الكبيرة
من الخشب المذهب ونقشت عليها مناظر من كتب العالم السفلى
تصور علاقة الملك مع الشمس والمعبودات المختلفة.
وكذلك مجموعة من 143 قطعة من
 الحلى الذهبية المرصعة
بأحجار شبه كريمة أغلبها يمثل معبود الشمس بأشكاله المختلفة
والقمر أيضاً، فهناك الأساور والأقراط والخواتم والصدريات والدلايات.

و هناك أيضا درعا صنع للملك من الذهب ورصع بالأحجار 

والزجاج الملون وزخرف بأشكال المعبودات التى تحمى الملك
وترعاه فى حياته وبعد وفاته، كما عثر هناك على مجموعة هائلة
من الأوانى التى صنعت من الألبستر أهمها بالطبع ذلك الإناء
الذى يمثل علامة الوحدة بين شطرى البلاد يربطهما معبود النيل.
كما يوجد هناك مص
باح ليلى (أباجورة) من الألباستر
صنع بطريقة فنية رائعة تظهر
 صورة الملك مع زوجته عند اضاءته.
ولمساعدة الملك فى رحلته للعالم الآخر ايضاً، صنعت له ثلاثة
أسرة جنائزية لتحمله فوق ظهرها وتصعد به الى السموات البعيدة. 

9/ قلادة إله الشمس: 

تعتبر مجموعة مجوهرات "توت عنخ آمون" من أشهر وأندر
مجوهرات ملوك مصر الفرعونية، حيث تضم هذه المجموعة
عدداً كبيراً من القل
ادات والأقراط والتيجان.
من بينها القلادة الصدرية المزخرفة والمصنوعة من الذهب والفضة
وحجر الخلقدونى - العقيق الأبيض المد
 خن، بالإضافة إلى العقيق الأحمر
وحجر الكالسيت واللازورد والفيروز وحجر الاوبسيديان
والزجاج الأبيض والأسود والأخضر والأحمر والأزرق
وتعتبر هذه القطعة واحدة من أجمل مقتنيات مجوهرات "توت عنخ آمون".

وقد تم تسجيلها بكتالوج "كارتر" برقم "5"267، 

حيث يبلغ ارتفاع
ها 14,9 صم وعرضها 14,5 صم.
والتكوين الزخرفى لهذه القلادة شديد الصعوبة والدقة والتعقيد،
حيث يتكون الجزء السفلى منها من زخارف نباتية وزهرية،
فى حين يتكون الجزء الأوسط من شكل زخرفى على صورة صقر
مصنوع من الذهب ال
 مرصع بطريقة الكلوازونيه،
وباسط جناحيه ممسكاً بين مخالبه بعلامتى "شين"،
بالإضافة إلى الرمزين النباتيين "زهرة اللوتس" للوجه البحرى
و"نبات الأسَل" أو "السَّعاد" للوجه القبلى.

وقد برع صانع القلادة ف
 ى الاستعاضة بجسم ورأس الصقر
بجعران مصنوع من العقيق الأبيض المدخن والذى يرمز
إلى "خبرى" - إله الشم
 س عند وقت الفجر أو الشروق ..
وعلى جانبى الصقر نجد ثعبانين مقدسين كل منهما يحمل
قرص الشمس فوق رأسه.
وتعتبر هذه القطعة من المجوهرات من القطع التى لها علاقة وثيقة
بتتويج الملك، حيث ترمز فى مجملها إلى ميلاد ملك جديد لحكم مصر
وهو ابن لإله الشمس ويتولى العرش فى بداية سنة قمرية جديدة.

10/ بوق "توت عنخ آمون":


عثر "هوارد كارتر" على بوق "توت عنخ آمون" المصنوع من الفضة 

وبوق آخر من النحاس وذلك داخل لفة من أعواد النباتات
كانت موضوعة فى 
حجرة الدفن بمقبرة الملك "توت عنخ آمون".
وقد نُقل البوق الفضى إلى المتحف المصرى بالقاهرة، ويبلغ طوله 58 صم
ويصل اتساع الناقوس (أوسع أجزاء البوق) إلى 8.8 سم،
وقد صُنع البوق من الفضة الم
 طروقة، مع شريط رفيع من الذهب للزينة
حول حافة الناقوس، وفم مصنوع من الذهب الرفيع الخالص.
ويُلاحظ أن الأنبوبة المخروطية والناقوس كانا أصلاً عبارة
عن قطعتين منفصلتين تم لحامهما بالفضة.
كان البوق فى مصر القديمة يُسمى "شينب" Sheneb،
وكان يُعتبر آلة موسيقية عسكرية، وكنا نجد البواقين (الذين ينفخون فى البوق)
بالقرب من الملك فى الحروب والا
حتفالات العسكرية.
وقد تم تسجيل صوت بوق "توت عنخ آمون" سنة 1939 م
فى المتحف المصرى بالقاهرة وأثناء النفخ تكسر البوق لقدمه
ولكن تم إصلاحه وأمكن تسجيل الص
 وت بنجاح .

أدب الخلاف

 أدب الخلاف  أدب الخلاف أحد طلاب اﻹمام الشافعي، اسمه يونس اختلف مع أستاذه اﻹمام " الشافعي" في مسألة ، فقام الطالب غاضبًا .. وترك ا...