محاكمة الموتي عند المصريين القدماء |
محاكمة الموتي
يمثل العالم الآخر أو عالم ألموتي في نظر المصري القديم العالم الذي سينتقل إليه بعد وفاته، والذي سيبعث فيه من جديد. ولقد تخيل المصريون نجوم السماء مقراً لأرواح ملوكهم والموتى الأبرار، اختارتها آلهة السماء لتأخذ مكانها فيها، ولتشاركها الخلود
وكان المتوفى يقدم لمحكمة إلهية في العالم الآخر، تكون مهمتها الحكم عليه، إما أن تكون الجنة مصيره، أو يتلقفه كائن مفترس يقطع جسده إرباً، أو يبتلع قلبه، ويعرف باسم (عمعم وكانت هيئة المحكمة تتخذ لها ميزاناً لوزن القلب في مقابل رمز العدالة، فإن رجحت كفة القلب عن رمز العدالة فهذا يعني أن صاحب القلب شرير غير عادل في حياته، فيسلم أمره للكائن المفترس كما أشرنا من قبل، حيث يقطع جسده إرباً. وبهذا يفقد الميت الأمل نهائياً في حياة جديدة في العالم الآخر. أما إذا رجحت كفة رمز العدالة، فإن هذا يعني أن المتوفى كان رجلا عادلاً طيباً في حياته، وبهذا يحق له أن ينتقل إلى مكان يجد فيه الأنهار والفاكهة والنباتات، ليعيش حياته الأبدية مكرماً .
يمثل العالم الآخر أو عالم ألموتي في نظر المصري القديم العالم الذي سينتقل إليه بعد وفاته، والذي سيبعث فيه من جديد. ولقد تخيل المصريون نجوم السماء مقراً لأرواح ملوكهم والموتى الأبرار، اختارتها آلهة السماء لتأخذ مكانها فيها، ولتشاركها الخلود
وكان المتوفى يقدم لمحكمة إلهية في العالم الآخر، تكون مهمتها الحكم عليه، إما أن تكون الجنة مصيره، أو يتلقفه كائن مفترس يقطع جسده إرباً، أو يبتلع قلبه، ويعرف باسم (عمعم وكانت هيئة المحكمة تتخذ لها ميزاناً لوزن القلب في مقابل رمز العدالة، فإن رجحت كفة القلب عن رمز العدالة فهذا يعني أن صاحب القلب شرير غير عادل في حياته، فيسلم أمره للكائن المفترس كما أشرنا من قبل، حيث يقطع جسده إرباً. وبهذا يفقد الميت الأمل نهائياً في حياة جديدة في العالم الآخر. أما إذا رجحت كفة رمز العدالة، فإن هذا يعني أن المتوفى كان رجلا عادلاً طيباً في حياته، وبهذا يحق له أن ينتقل إلى مكان يجد فيه الأنهار والفاكهة والنباتات، ليعيش حياته الأبدية مكرماً .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق