با وكا التي جاء منها كلمة (بكا) هذه الكلمة ليست مصادفة كما ان الله عندما تحدث عن البيت الاول ببكة حيث ربط الحج بالايمان فقال : ومن كفر فان الله غني عن العالمين
(نَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ (96) فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ ۖ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا ۗ وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا ۚ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ)
.ال عمران
فمرتبة الحج الإيمانية لا تتحقق الا بارتقاء الروح والنفس الكا والبا الخاصة بنا لتشرق شمس الروح وهي صورتها المشرقة باسم الـ (آخ ) وهذه الصورة الاثيرية المكتملة المشرقة بالمعنى الهيروغليفي وهي تعني شروق الروح
كما ان قلبهم يصبح (كابا) وقد اضاف اليها المصريون حرف العين (ع) لانه يعني التطهر والعلى في النصوص الدينية مثل (عب وكع ) جميعها تعني الطهر المطهر ,,الخ . فاصبحت (كاعبا_كعبا )واضافة التاء يعني الارض -المكان.. ففي الهيروغليفية ال (تا) تعني ارض وموطيئ ومنها اشتقت كلمة (تاتا) للطفل ليمشي ولقد اوضحت بعض الامور ف هذا الموضوع بموضوع بكا ولسه الادلة الكبرى مانشرتها , ومنها اشتق (طوى _الطور ويعني جبل الطهر والتطهر واسمه بالهيرغوليفية: تور ) وكذلك اسم : تربة_طين _طوب_طهر ..الى اخره .
(هذه نقطة من ابحر هذا المنطوق واللغة العلوية ولكن هل يوجد شك الان ان اللغة المصرية القديمة هي السريانية وهي ام كل اللغات ؟؟)
ولهذا السبب الوجيه نجد شعائر الحج كما ان لفظ (حج) مصري هيروغليفي وجميع شعائر الحج كان يحرم لها المصريون باللباس ابيض وهو نفسه كفن الموتى ولذلك كانت مناسك وشعائر الحج هي التذكير بالاخرة والتئاما للايمان العقائدي ودمج (الكا والبا) وكان المصريون اول من يحرم باللبس الابيض ويقيمون شعائر الحج باسم (حج) وكما انهم اول من عرفوا جبال الاعراف والتي منها جبل عرفة الذين يفصلون عالمنا عن عالم الاخرة العالم الباطن او البرزخ كما هو مشهور وهو (توات _طوات_دوات ) واول من عرفوا وادي توا _توات_ (طوى ) ودائرة الساعة وعدد الساعات ساتحدث عنهم لاحقا بمفاجئات اكشفها لاول مرة واول مرة يعرفها التاريخ
ونرى ابواب الجنة والنار موجوده بنقوش المصريين القدماء ايضا ,,
فنجد الاسلام الحنيف يكرس هذا المفهوم للحج للتذكير لنا باليوم الاخر ويوم الحساب وبنفس الشعائر وهي نفسها المفهوم لدى قدماء المصريين لذلك سميت الارض المباركة لاول بيت (باكا_باكت)
وهذه الشعائر الظاهرية للارض المباركة تذكير بل اعادة للوعي الروحي بالاخرة والعالم الحقيقي والكمال الروحي الذي كنا فيه بالارض المباركة وتذكيرا بيوم الحساب والميعاد على ارض مركز الكون وقطب الدائرة (مصر) وتطهيرا للروح والنفس لتعود مبتهجة بالحياة والايمان واشراق النور في الروح ب (الكا والبا والخا )
----
وهذه الانفس تحدث عنها الامام علي ومذكوره عند القدماءالمصريين ايضا
لنرى العناصر المهمة التي امن المصريين بها في الروح ومراتب النفس ومقارنتها بالنص الشريف والمفهوم الاسلامي
1- (حا) الجسد
2- إب /إيب (القلب )
3- با (الذات _النفس )
4- كا (الروح )
5- شوت (الظل)
6-رِن (الاسم)
7- (آخ) الروح الملكوتية (الروح الاثيرية المشرقة او شمس الروح )
إيب / إب (القلب) : في الهيروغليفية
كان القلب من اهم الاعضاء المؤثرة في جسم الانسان في معتقد القدماء المصريون لانه مركز الشعور والحس والحياة و محل الارادة والنيات
وكما بينت سابقا اهميته في ميزان الحق والعدل يوم الحساب وفي محكمة الحساب الربانية والاخرة , لذلك كان القلب هو محل النفس الاساسية في البدن ومقر الانفس وطبائعها الاربعة
كما امنوا ايضا كان القلب مفتاحاً للآخرة ، وقد أعتقد أنه يبقى على قيد الحياة ناجيا من الموت في العالم السفلي، حيث يشهد مع أو ضد مالكه ، فقد كان يعتقد أن القلب يتم فحصه من قبل أنوبيس و الآلهة خلال شعائر وزن القلب القلب (تظهر في كتاب الموتى) ، فإذا كان القلب وزنه أثقل من ريشة ماعت، كان يتم التهامه على الفور من قبل وحش عاميت.
الـ( با ) النفس
وكانت البا هي الكلمة المقلوبة لـ (إب) (القلب) فهي محلها القلب لذلك اعتبرها المصريون انها روح مادية وهي كذلك ذات الشخص وليس مجرد جزء منه وانها عندما تتحد مع الـ (كا) التي هي : (الروح ) بعد الموت تشرق شمس الروح وتكتمل بظهور الروح الاثيرية الـ (آخ)
كلمة باو هي جمع كلمة با ، و تعني شيئا يشبه "التأثير" أو "الطاقة" أو "سمعة" و خاصة بالنسبة لإله ، عندما يتدخل إله في الشؤون الإنسانية، فقد قيل إن باو هذا الإله كانت في حالة فعالة و تعمل في هذه الحالة [Borghouts 1982].
اي انها طاقة النفس المتحركة والمنبعثة الحسية
و في نصوص التوابيت شكل واحد من با التي تخرج إلى حيز الوجود بعد الموت على شكل طائر له راس الانسان المتوفي و هي مادية تأكل و تشرب ,
و في طريقة أخرى للوجود وصفت با المتوفى في كتاب الرحلة النهارية و هي عائدة الى المومياء و تشارك في الحياة خارج المقبرة في شكل غير مادي، مرددة التراتيل الشمسية للاله و متحدةً مع أوزوريس كل ليلة
الـ (كا) الروح
الكا هي النفس او الروح الحسية الناطقة التي بها تدب الحياة في القلب وهي التي ينفخها الملك الموكل بالاجنة في رحم الامهات كما ورد في الاسلام
قال عز من قائل :
(ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ ۚ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ) .المؤمنون
وهذا الانشاء الاخر هو نفخ الروح فيه ,, فعلميا الطب يقول ان الجنين لا تدب فيه الروح والحركة الا بعد مدة في الرحم وكذلك تحدثت الروايات الشريفة ان الجنين لا تنفخ فيه الروح الكلية الا بعد مدة في رحم امه .
وكانت كا المفهوم المصري جوهر الحياة أو ما يفرق بين الحي و الميت ، فمع حدوث الوفاة تغادر كا الجسم ، و قد اعتقد المصريون أن الملاك خنوم خلق أجساد الأطفال على عجلة الخزاف وغرسهم في أجسام أمهاتهم ، و على حسب المنطقة أو الإقليم اعتقد المصريون أن حقت أو مسخنت خلقت كا كل شخص، و نفخته فيهم في لحظة ولادتهم كجزء من ارواحهم التي جعلت منهم كائنات بشرية على قيد الحياة ،
قال الله العزيز الحكيم بكتابه الكريم :
وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ ۚ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِّن بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ[الزمر:6]
و هذا يشبه مفهوم الروح في الديانات الأخرى خاصة اليهودية و المسيحية و الإسلام
وكانت الكا هي الناطقة يوم الحساب فهي كذلك اشتق منها اسم القرين وكانوا يصورنها حاضرة مع المتوفي وهذا معلوم لاهل الحقائق والاسلام ايضا فالروح والجسم سيحشرون ويتم البعث للحساب وسيشهد على الاعمال ليس فقط الكا الروح فحسب بل الاعضاء ايضا واهمهم القلب .
قال سبحانه وتعالى ( وَيَوْمَ يُحْشَرُ أَعْدَاءُ اللَّهِ إِلَى النَّارِ فَهُمْ يُوزَعُونَ (19) حَتَّىٰ إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (فصلت.
وعن شهادة وحضور قرين الروح والجسد قال سبحانه :
( وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ۚ ذَٰلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ (20) وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ (21) لَّقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَٰذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ (22) وَقَالَ قَرِينُهُ هَٰذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ* الى ان يقول : قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَٰكِن كَانَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ (27) قَالَ لَا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُم بِالْوَعِيدِ) ق
وعن القلب السليم الذي يوزن على ميزان الحق والعدل ماعت قال الله سبحانه :
( وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ (31) هَٰذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ (32) مَّنْ خَشِيَ الرَّحْمَٰنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ (33)ق.
والقلب المنيب هو من يخف وزنه عن ريشة الحق والعدل السماوية ريشة الروح وذلك لانه اناب واسلم فغلب ايمانه قلبه .
(شوت) الظل
الظل كان معتقد به لدى المصريين القدماء كما هو معتقد به ايضا في الاسلام والقران
قال الله سبحانه : (أَلَمْ تَرَ إِلى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَ لَوْ شاءَ لَجَعَلَهُ ساكِناً ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا ثُمَّ قَبَضْناهُ إِلَيْنا قَبْضاً يَسِيراً)
﴿وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ (19) وَلَا الظُّلُمَاتُ وَلَا النُّورُ (20) وَلَا الظِّلُّ وَلَا الْحَرُورُ(21)) فاطر .
الشخص أو خياله ، شوت ، يكون دائما حاضراً ، وبسبب هذا ظن المصريون أن الظل يحتوي على جزء من الشخص الذي يمثله ، من خلال هذا التأسيس الفكري فإن تماثيل الناس والآلهة كان يشار إليها أحيانا بأنها ظلالهم.
كان الظل أيضا يمثل للمصريين تجسيماً للموت، أو خادما لأنوبيس، وكان يصوّر كإنسان صغير الحجم و أسود بالكامل.
رن (الاسم)
الاسم هو التي تعطيه الروح كجزء منها لتعريفها على الجسم فكان الاسم له التاثير القوي على الروح كما هو موجود ايضا بمعتقدنا الاسلامي ومن خلال علم الحروف والاسماء ولذلك تتم العقيقة للمولود باسمه للوقاية من التوابع وغيرها (القرائن)
واعتقد المصريون أنه سوف يعيش لطالما كان الناس ينطقون هذا الاسم ، وهو ما يفسر لماذا تم بذل الجهود لحمايته و وضعه و نقشه في العديد من الكتابات ، فعلى سبيل المثال، جزء من كتاب التنفس، وهو مشتق من كتاب الموتى، كان وسيلة لضمان بقاء الاسم. الخرطوش (أو الحبل السحري) غالبا ما كان يستخدم لتطويق الملوك أو الملكات وحمايته .
الـ (آخ ) (الروح الاثيرية _الشبح)
تعد الآخ بذاتها هي الروح الاثيرية والشبح التي تظهر بعد الموت , فهي الحركة المستمرة للروح والصورة الظاهرة لها
والـ آخ هو مفهوم حول الموت اختلف و تنوع طوال تاريخ مصر الطويل.
لقد مرتبطاً مع التفكر، ولكن ليس التفكير كفعل من العقل ؛ بدلا من ذلك، كان يعني التفكير ككائن موجود حي ، لعبت آخ أيضا دورا في الحياة الآخرة ، فبعد وفاة الخات ( أي الجسد المادي)، يتم لم شمل با و كا لإعادة إحياء الآخ , كان إحياء غير ممكن إلا إذا تم تنفيذ الطقوس الجنائزية المناسبة وتليها قرابين مستمرة. وقد سميت الطقوس: سي - آخ و وصفت بأنها تجعل الشخص يتحول من (شخص ميت) إلى (آخ حية) ، و على نفس المنوال تطورت إلى نوع من الشبح أو الميت المتجول (عندما يكون القبر غير مهيأ أو تم تخريبه) خلال فترة الرعامسة. و يمكن لآخ أن تفعل أي شر أو خير للأشخاص الذين لا يزالون على قيد الحياة ، و ذلك تبعا للظروف، مما يتسبب على سبيل المثال في الكوابيس، و الشعور بالذنب والمرض .. إلخ ، و هو ما يمكن أن يستثار و يستحضر بواسطة صلاة أو رسائل مكتوبة تركت في المقبرة أو في مقصورة القرابين من أجل مساعدة أفراد الأسرة الأحياء ، على سبيل المثال، من خلال التدخل في النزاعات ينادى أشخاص أو آلهة موتى مع سلطة للتأثير على الأشياء على الأرض لجعل الأمور أفضل، و كذلك أيضا لإلحاق العقوبات ببعض الأشخاص
وكان هدف الأدب الجنائزي المصري (مثل نصوص التوابيت و كتاب الموتى) مساعدة المتوفى بأن (لا يموت مرة ثانية) و أن يصبح آخ.
------
وهذا ماتحدث عنه الامام علي عليه السلام من قبل وشرحه لنا بطريقة علمية وببلاغة فصيحة
روي (ان أعرابيا سأل امير المؤمنين عليه السلام عن النفس فقال له عن اي نفس تسأل فقال: يا مولاي هل النفس أنفس عديدة؟
فقال عليه السلام: نعم نفس نامية نباتية، ونفس حسية حيوانية، ونفس ناطقة قدسية، ونفس إلهية ملكوتية كلية.ـ
قال: يا مولاي ما النامية النباتية؟
قال: قوة أصلها الطبايع الاربع بدو إيجادها مسقط النطفة، مقرها الكبد، مادتها من لطايف الأغذية، فعلها النمو والزيادة، وسبب فراقها اختلاف المتولدات فاذا فارقت عادت إلى ما منه بدأت عود ممازجة لا عود مجاورة.ـ
فقال: يا مولاي وما النفس الحسية الحيوانية؟ـ
قال: قوة فلكية وحرارة غريزية أصلها الافلاك بدو ايجادها عند الولادة الجسمانية فعلها الحياة والحركة والظلم والغشم والغلبة واكتساب الاموال والشهوات الدنيوية مقرها القلب سبب فراقها اختلاف المتولدات، فاذا فارقت عادت إلى ما منه بدأت عود ممازجة لا عود مجاورة فتعدم صورتها ويبطل فعلها ووجودها ويضمحل تركيبها.ـ
فقال: يا مولاي وما النفس الناطقة القدسية؟ـ
قال: قوة لاهوتية بدو ايجادها عند الولادة الدنيوية، مقرها العلوم الحقيقية الدينية، موادها التأييدات العقلية، فعلها المعارف الربانية، سبب فراقها تحلل الآلات الجسمانية، فاذا فارقت عادت إلى ما منه بدأت عود مجاورة لا عود ممازجة.ـ
(فقال: يا مولاي وما النفس اللاهوتية الملكوتية الكلية؟
فقال: قوة لاهوتية جوهرة بسيطة حية بالذات أصلها العقل منه بدت وعنه دعت وإليه دلت وأشارت وعودتها إليه إذا كملت وشابهته، ومنها بدأت الموجودات وإليها تعود بالكمال فهو ذات الله العليا وشجرة طوبى وسدرة المنتهى وجنة المأوى، من عرفها لم يشق، ومن جهلها ضل سعيه وغوى .
فقال السائل: يا مولاي وما العقل؟
قال: العقل جوهر دراك محيط بالاشياء من جميع جهاتها، عارف بالشيء قبل كونه، فهو علة الموجودات ونهاية المطالب)
فالنفس النامية هي جزء من الطاقة للبا والمقصود به الـ (رن ) والنفس الحسية هي المقصودة ب (البا ) والنفس الناطقة المقصود بها (الكا) والنفس الالهية هي النفس المتحد بها كل هذا (آخ ) شمس الروح الالهية الكلية .
ولقد فصلت النصوص المصرية عن الانفس هذه وخروجها في النوم كما اشار القران الكريم ودخولها لعالم (توات ) والبرزخ وتفكك اجزاء الروح في الاخرة ووو..
#مصر و #حضارة #ادم و #الانبياء #الروح #الانفس #الحج #الايمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق