تاريخ وحضارة مصر المحروسه. عن المتاحف والقطع الأثرية والتاريخية والثقافية.والاماكن السياحة
الخميس، 26 سبتمبر 2019
الجمعة، 20 سبتمبر 2019
السبت، 14 سبتمبر 2019
Torath bldna تراث بلدنا سقراط
سقراط تراث بلدنا Torath bldna
ولد سقراط عام 470 ق.م، وهو أول فيلسوف يوناني أثيني المولد، فقد عاش في أثينا إبان عصرها الذهبي. وفي شبابه درس الفلسفة التي تعرف الآن بفلسفة ما قبل سقراط وكانت تقوم على محاولة تفسير الظواهر الكونية المحيطة بنا، أما الفكر الذي تبناه سقراط فكان مختلفًا، حيث إنه اعتقد أن محاولة تفسير الطبيعة ليست بالشيء الهام المؤثر، إنما الأهم هو كيفية إدارة الناس لحياتهم؟ وما هو الصواب؟ وما هو العدل؟
لم تكن لهذه الأسئلة إجابات عند سقراط، كما اعتقد أيضًا أن ما من أحد يعرف إجاباتها. عندما أعلن معبد دلفي أنه أحكم رجل لم يعن ذلك له شيئا لأنه لم يصل بعد لإجابات الأسئلة التي كانت تدور في خاطره، لذلك أخذ يجوب أثينا ناشرًا فلسفته الجديدة والتي اعتمدت على النقاش والجدال في فهم معاني بعض القيم مثل الفضيلة والعدالة والحق. وكان الناس يلتفون حوله أينما ذهب وبخاصة الشباب. أصبح سقراط شخصية مثيرة للجدل، ومثلما أحبه الكثيرون أضمر له آخرون الكراهية. وفي النهاية اعتقل سقراط من قِبَل السلطات الأثينية بتهمة إفساد عقول الشباب وعدم الإيمان بالآلهة وحكم عليه بالموت بالسم. لم يُخلِّف سقراط وثائق أو كتبًا لتُدرس، ولكنه ترك لتابعيه فكره المعتمد على الجدال والنقاش في محاولة للوصول للصواب.
Torath bldna تُراث بلدبا
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=119691449410635&id=112808623432251&anchor_composer=false&_ft_=mf_story_key.119691449410635%3Atop_level_post_id.119691449410635%3Atl_objid.119691449410635%3Acontent_owner_id_new.112808623432251%3Athrowback_story_fbid.119691449410635%3Apage_id.112808623432251%3Aphoto_id.119691026077344%3Astory_location.9%3Astory_attachment_style.photo%3Apage_insights.%7B%22112808623432251%22%3A%7B%22page_id%22%3A112808623432251%2C%22actor_id%22%3A112808623432251%2C%22dm%22%3A%7B%22isShare%22%3A0%2C%22originalPostOwnerID%22%3A0%7D%2C%22psn%22%3A%22EntStatusCreationStory%22%2C%22post_context%22%3A%7B%22object_fbtype%22%3A266%2C%22publish_time%22%3A1568375789%2C%22story_name%22%3A%22EntStatusCreationStory%22%2C%22story_fbid%22%3A%5B119691449410635%5D%7D%2C%22role%22%3A17%2C%22sl%22%3A9%2C%22targets%22%3A%5B%7B%22actor_id%22%3A112808623432251%2C%22page_id%22%3A112808623432251%2C%22post_id%22%3A119691449410635%2C%22role%22%3A1%2C%22share_id%22%3A0%7D%5D%7D%7D&__tn__=%2AW-Rسقراط Socrates
الجمعة، 13 سبتمبر 2019
الاثار الغارقه
الآثار الغارقة بعض القطع الأثرية التي تم انتشالها من قاع الميناء الشرقي بالإسكندرية، ومن خليج أبي قير – حيث كانت تقوم المدن القديمة "ثونيس-هيراكيلون"، و"كانوبس"، و"مينوثيس". وتضم هذه المجموعة – بجانب العملات والحُليّ والأمفورات – مجموعة متفردة من التماثيل وبقايا التماثيل، والتي يظهر فيها التأثير الأجنبي على الفن المصري. ومن هذه النماذج المتميزة نذكر تمثالاً من البازلت الأسود يُعتقد أنه يُصوِّر إحدى الملكات البطلميات والتي قد تكون "أرسينوي الثانية".
وقد رأت هذه القطع النور بفضل فريق "فرانك جوديو" الذي يعمل بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار. وكان "جوديو" (الذي يترأس المعهد الأوربي للآثار البحرية) قد بدأ التنقيب البحري في الإسكندرية منذ عام 1992.
وقد رأت هذه القطع النور بفضل فريق "فرانك جوديو" الذي يعمل بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار. وكان "جوديو" (الذي يترأس المعهد الأوربي للآثار البحرية) قد بدأ التنقيب البحري في الإسكندرية منذ عام 1992.
الكشف عن المدينة الغارقة
يعود حلم اكتشاف آثار غارقة تحت الماء إلى أوائل القرن العشرين، منذ عام 1910، كان مهندس الموانئ الفرنسي "جونديه" Jondet مكلفًا بإجراء توسعات في ميناء الإسكندرية الغربي حيث اكتشف منشآت تحت الماء تشبه أرصفة المواني غرب جزيرة فاروس. وفي عام 1933 لعبت الصدفة دورًا في اكتشاف أول موقع للآثار الغارقة في مصر، وذلك في خليج أبي قير شرقي الإسكندرية، وكان مكتشفه طيار من السلاح البريطاني، وقد أبلغ الأمير "عمر طوسون" الذي كان معروفاً بحبه للآثار وكان عضواً بمجلس إدارة جمعية الآثار الملكية بالإسكندرية في ذلك الوقت، وقد قام الأمير بتمويل عملية البحث والانتشال التي أخرجت لنا رأسًا من الرخام للإسكندر الأكبر محفوظة الآن بالمتحف اليوناني الروماني بالاسكندرية.
وفي الستينيات قام كامل أبو السعادات أحد محترفي الغوص ومحبي الآثار، بوضع خريطتين للآثار الغارقة، الأولى للميناء الشرقي، أما الثانية فكانت لخليج أبى قير. وقد شارك أيضاً مع البحرية في انتشال بعض مكتشفاته من موقع الفنار في أبريل ونوفمبر من عام 1962 على التوالي. وانتهت هذه المحاولات بأكبر الأعمال في منتصف الثمانينيات، حيث قامت البحرية الفرنسية بالتعاون مع هيئة الآثار بدراسة موقع غرق أسطول نابليون وانتشال بعض مخلفاته. كما تم تحديد موقع السفينة "باتريوت".
وفي الستينيات قام كامل أبو السعادات أحد محترفي الغوص ومحبي الآثار، بوضع خريطتين للآثار الغارقة، الأولى للميناء الشرقي، أما الثانية فكانت لخليج أبى قير. وقد شارك أيضاً مع البحرية في انتشال بعض مكتشفاته من موقع الفنار في أبريل ونوفمبر من عام 1962 على التوالي. وانتهت هذه المحاولات بأكبر الأعمال في منتصف الثمانينيات، حيث قامت البحرية الفرنسية بالتعاون مع هيئة الآثار بدراسة موقع غرق أسطول نابليون وانتشال بعض مخلفاته. كما تم تحديد موقع السفينة "باتريوت".
ومع بداية التسعينيات توافدت البعثات الأجنبية المهتمة، وبدأت العمل في البحث والتنقيب عن الآثار الغارقة في مصر. ويعد موقع قلعة "قايتباي" من أهم مواقع تلك الآثار، وتبلغ مساحته 22500 متر مربع ويحتوي على أكثر من 3000 قطعة أثرية معمارية.
وفي عام 1992 قام المعهد الأوروبي للآثار البحرية بأول عملية مسح شامل للتراث الأثرى بموقع الميناء الشرقي. واستطاعت البعثة تحقيق إنجاز علمي برسم خريطة طبوغرافية علمية دقيقة لمواقع الآثار الغارقة للميناء الشرقي. وقد أكدت أعمال المسح والحفائر وجود موانئ عديدة داخل الميناء الشرقي.
كما تم الكشف عن مجموعة كبيرة من هذه الآثار في مدينة "هيراكليون" الغارقة والتي اكتُشفت عام 2000 بواسطة المستكشف الفرنسي "فرانك جوديو "Franck Goddio، وكذلك في منطقة شرق كانوبس التي اكتشفها جزئيًّا عمر طوسون عام 1934، ثم أعادت بعثة المعهد الأوروبي اكتشاف الموقع.
أما أسطول "نابليون" الغارق في قاع خليج أبي قير، فقد حدد "أبو السعادات" سبعة مواقع لسفن الأسطول قرب جزيرة نيلسون عام 1966. وانضمت له البعثة الفرنسية "بونابرت" بقيادة "جاك دوما" في عام 1983. وقد قامت البعثة بمشاركة البحرية الفرنسية والمصرية بانتشال مجموعة كبيرة من حطام الأسطول.
وفي عام 1992 قام المعهد الأوروبي للآثار البحرية بأول عملية مسح شامل للتراث الأثرى بموقع الميناء الشرقي. واستطاعت البعثة تحقيق إنجاز علمي برسم خريطة طبوغرافية علمية دقيقة لمواقع الآثار الغارقة للميناء الشرقي. وقد أكدت أعمال المسح والحفائر وجود موانئ عديدة داخل الميناء الشرقي.
كما تم الكشف عن مجموعة كبيرة من هذه الآثار في مدينة "هيراكليون" الغارقة والتي اكتُشفت عام 2000 بواسطة المستكشف الفرنسي "فرانك جوديو "Franck Goddio، وكذلك في منطقة شرق كانوبس التي اكتشفها جزئيًّا عمر طوسون عام 1934، ثم أعادت بعثة المعهد الأوروبي اكتشاف الموقع.
أما أسطول "نابليون" الغارق في قاع خليج أبي قير، فقد حدد "أبو السعادات" سبعة مواقع لسفن الأسطول قرب جزيرة نيلسون عام 1966. وانضمت له البعثة الفرنسية "بونابرت" بقيادة "جاك دوما" في عام 1983. وقد قامت البعثة بمشاركة البحرية الفرنسية والمصرية بانتشال مجموعة كبيرة من حطام الأسطول.
آثار مصر الغارقة تطوف حول العالم
وقد وافق وزير الثقافة على بدء عدد من الجولات لعرض تلك الرموز التي تعكس فكر ونبض الإنسان القديم بعدد من المدن الأوروبية لكي يتمكن العالم من الاطلاع علي جزء أسطوري وتاريخي مهم من حضارة مصر القديمة.
ويضم المعرض الذي يتنقل بين مدن العالم 489 قطعة أثرية نادرة، من متحف آثار مكتبة الإسكندرية، ومتحف الإسكندرية القومي، والمتحف اليوناني الروماني ومخازن الآثار الغارقة ومعمل الترميم بالإسكندرية.
العصر البيزنطي
العصر البيزنطي..مرسوم ميلانو .فتح الاسكندرية
يرتبط العصر البيزنطي ارتباطًا وثيقًا بالديانة المسيحية. وقد بدأت المسيحية في مصر منذ القرن الأول على يد القديس "مرقص الرسول" الذي اتجه إلى الإسكندرية عام 611م، ثم بدأ التبشير في الإسكندرية، وفي عام 644م اعتزم القديس "مرقص" أن يغادر الإسكندرية فرسم إنيانوس (حنانيا) بابا للإسكندرية وهو أول بابا للإسكندرية بعد القديس "مرقص"، وإليه ينسب إنشاء أول كنيسة بالإسكندرية وتوجد بنفس البقعة التي توجد بها الكنيسة القبطية الحالية بالإسكندرية بشارع كنيسة الأقباط.
ويعزو "تاريخ الكنيسة القبطية" إلى القديس "مرقص" أيضًا إنشاء أول مدرسة لاهوتية في الإسكندرية عام 68م وإقامة "يسطس" رئيسًا عليها.
ويعزو "تاريخ الكنيسة القبطية" إلى القديس "مرقص" أيضًا إنشاء أول مدرسة لاهوتية في الإسكندرية عام 68م وإقامة "يسطس" رئيسًا عليها.
ولكن في تلك الحقب وحتى القرن الرابع الميلادي كانت المسيحية تحت وطأة الإضطهاد الوثني. ومن أكثر الاضطهادات قسوة تلك التي كانت على يد الإمبراطور "دقلديانوس" (284م-305م)، ففي عام 303م أصدر "دقلديانوس" أمرًا عامًا باضطهاد المسيحيين، وبعدها أصدر ثلاثة مراسيم جديدة تقضي بسجن الأساقفة ثم تعذيبهم وإعدام المسيحيين إذا رفضوا إنكار مسيحيتهم. ولقد لقيت مصر المسيحية من اضطهاد دقلديانوس ما يعادل كل ما تحمله المسيحيون في أرجاء الإمبراطورية حيث يقول ترتليانوس "لو أن شهداء العالم كله وضعوا في كفة ميزان وشهداء مصر في الكفة الأخرى لرجحت كفة المصريين". وقد بلغ من شدة هذه الاضطهادات أن أطلق المصريون على عصر هذا الإمبراطور "عصر الشهداء" واتخاذ الكنيسة القبطية بدء تقويمها بسنة ولاية هذا الإمبراطور 284م، ويسمى هذا التقويم بتقويم الشهداء.
ومن أشهر القديسين الذين استشهدوا في عصر دقلديانوس هوالقديس "مارمينا العجائبي" الذي يوجد دير باسمه حتى الآن بمنطقة مريوط بالقرب من الإسكندرية.
ومن أشهر القديسين الذين استشهدوا في عصر دقلديانوس هوالقديس "مارمينا العجائبي" الذي يوجد دير باسمه حتى الآن بمنطقة مريوط بالقرب من الإسكندرية.
اعتناق الإمبراطور قسطنطين للمسيحية
في عام 312م كان الحادث الذي أدى إلى اعتناق "قسطنطين" للمسيحية، فقد رواه لنا قسطنطين بنفسه على ما سجله في تاريخه "يوسابيوس" وهو أنه إبان حربه ضد "ماكسنتيوس" الإمبراطور الذي نادى به الحرس الإمبراطوري في روما فقد وصل في زحفه على أبواب روما في 28 أكتوبر عام 312م، ولم يعد يفصله عنها سوى جسر ملينا على نهر التيبر، فرأى "قسطنطين" في السماء صليبًا من النور كتب عليه عبارة "انتصر بهذه العلامة" فأصدر أمره لجنوده أن يرسموا الصليب على أذرعهم وأن يجعلوه شعارًا لهم؛ وبالفعل انتصر الإمبراطور "قسطنطين" وهزم خصمه، وقتله، ودخل روما وحيته المدينة وأصبح سيد القسم الغربي بلا منازع.
مرسوم ميلان (عام 313م)
رأى "قسطنطين" أن يوفي لإله المسيحيين الذي نصره فأصدر "مرسوم ميلان" الذي رد للمسيحيين أملاكهم التي صودرت وأعلن التسامح الديني مع كل الأديان. وبهذا انتهت فترة العذاب والاضطهاد الذي حاق بالمسيحيين.
مجمع نيقية (عام 325م)
هذا المجمع دعا إليه الإمبراطور "قسطنطين" ليضع دستور الإيمان وقصته تبدأ عندما رفع كل من "أريوس" والأنبا "ألكسندروس" أمر الخلاف الناشئ بينهما حول لاهوت السيد المسيح إلى الإمبراطور قسطنطين. فاجتمع 318 أسقفًا يصحبهم حشد كبير من رجال الدين. وجاء معظم الأساقفة من الولايات الشرقية، أما الولايات الغربية فاكتفى البابا "سلفستر الأول" (أسقف روما) بإرسال بعض القساوسة ليمثلوه. وقد أصدر المجمع بعد مداولات ومناقشات ما اعتبر من ذلك التاريخ دستور الإيمان، أو ما يعرف باسم قانون الإيمان. وقد قام بصياغته الأنبا ألكسندروس بابا الإسكندرية وشماسه ومساعده "صاحب القدح المعلى" في هذا المجمع وهو القديس "أثناسيوس" بعد أن ضم إليهما أسقف قيسارية.
باخوم يؤسس الأديرة الجماعية (عام 323م)
ولد "باخوم" عام 290م واعتنق المسيحية أثناء وجوده في الجيش وكان عمره 20 عامًا. ولما سُرِّح من الجيش اتخذ لنفسه حياة النسك والرهبنة التي بدأها الأنبا "بولا" ووسع نطاقها الأنبا "أنطونيوس". ولكن باخوم حوَّل الرهبنة والنسك إلى حياة جماعية منظمة تخضع لإرشاد و توجيه، وتسير على قواعد محددة عُرفت باسم "الكوينونيا" والتي ترجمت إلى اليونانية واللاتينية وقد تبناها البابا بينيدكتوس (زعيم الرهبنة الغربية) في أوروبا.
اتخذ القديس باخوم أول الأمر معبدًا مهجورًا من معابد سيرابيس مكانًا لتنسكه، وأول دير أنشأه القديس "باخوم" كان بالقرب من دندرة.
اتخذ القديس باخوم أول الأمر معبدًا مهجورًا من معابد سيرابيس مكانًا لتنسكه، وأول دير أنشأه القديس "باخوم" كان بالقرب من دندرة.
إلغاء الوثنية بصفة نهائية (عام 394م)
حمل الإمبراطور "ثيودسيوس" مجلس الشيوخ الروماني على أن يصدر تشريعًا بإلغاء الوثنية في جميع صورها وأشكالها في أرجاء الإمبراطورية شرقها وغربها، ووضع عقوبات صارمة لكل من يعتنق ديانة غير المسيحية أو لمن يرتد عنها أو يلحد فيها. ومن هنا سجل له التاريخ أنه هو من جعل المسيحية دينًا رسميًا للدولة.
وفي عام 324م كان قسطنطين قد نجح نهائيًّا في توحيد الإمبراطورية تحت سلطانه بعد أن هزم "لسيثيوس" شريكه في الحكم وإمبراطور الشرق، وكان انتصاره نجدة جديدة للمسيحيين؛ فقد كان "لسيثيوس" قد بدأ صب صواعق غضبه فوق رؤوس المسيحيين لمناصرتهم قسطنطين.
وفي أثناء العصر البيزنطي ظهرت بعض البدع والهرطقات ومن أهمها بدعة "أريوس" الذي كان من أصل ليبـي، تعلم في أنطاكية وأصبح أحد رجال الكنيسة في الإسكندرية. وكانت بداية بدعة أريوس عام 318م، وقد دعا الأنبا ألكسندروس مجلسًا من الأساقفة المصريين حكموا بتجريد أريوس من منصب الكهنوت.
مجمع خلقدونية (عام 451م)
بدأت المساعي لدفع الإمبراطور إلى دعوة مجمع جديد في مدينة خلقدونية - التي تقع بالقرب من القسطنطينية - ليحسم بطريقة نهائية كل المسائل التنظيمية والعقائدية بالكنيسة المسيحية. فوافقه الإمبراطور على عقد هذا المجمع الذي احتشد عدد كبير من الأساقفة لم يسبق له مثيل في أي مجمع سابق إذ بلغ عددهم 632 أسقفًا.
وتعتبر قرارات مجمع خلقدونية ذات أهمية سياسية في تاريخ روما البيزنطية، ففي الوقت الذي اعتبرت فيه قرارات هذا المجمع أساس العقيدة المسيحية فإن مصر وبلاد الشام قد رفضتا الأخذ بها، وأقرتا بمذهب الطبيعة الواحدة (Monophysite) وفشلت كل الجهود التي بذلت خلال القرون المتعاقبة في توحيد الكنيستين، فانفصلت الكنيسة المصرية، وكان أول مظاهر هذا الانفصال إلغاء استعمال اللغة اليونانية بصفة نهائية في طقوس الكنيسة المصرية حيث أحلت محلها اللغة المصرية القديمة التي أصبحت تعرف منذ ذلك الوقت باللغة القبطية؛ وهي ليست سوى اللغة المصرية القديمة مكتوبة بحروف يونانية بعد أن أضيفت لها سبعة حروف تخلو منها اليونانية.
وتعتبر قرارات مجمع خلقدونية ذات أهمية سياسية في تاريخ روما البيزنطية، ففي الوقت الذي اعتبرت فيه قرارات هذا المجمع أساس العقيدة المسيحية فإن مصر وبلاد الشام قد رفضتا الأخذ بها، وأقرتا بمذهب الطبيعة الواحدة (Monophysite) وفشلت كل الجهود التي بذلت خلال القرون المتعاقبة في توحيد الكنيستين، فانفصلت الكنيسة المصرية، وكان أول مظاهر هذا الانفصال إلغاء استعمال اللغة اليونانية بصفة نهائية في طقوس الكنيسة المصرية حيث أحلت محلها اللغة المصرية القديمة التي أصبحت تعرف منذ ذلك الوقت باللغة القبطية؛ وهي ليست سوى اللغة المصرية القديمة مكتوبة بحروف يونانية بعد أن أضيفت لها سبعة حروف تخلو منها اليونانية.
غارة الفرس على مصر (عام 501م)
أغار الفرس على سوريا ثم تقدموا إلى مصر فاستطاعوا أن يجوسوا خلال الدلتا، ولكنهم وقفوا عند أسوار الإسكندرية التي استعصت عليهم. ويبدو أن القائد الفارسي خشي على نفسه مما نسميه استطالة خطوطه وابتعاده عن قاعدته بغير أمل في وصول نجدات فاضطر للانسحاب. وكان لحصاره الطويل أثر في مدينة الإسكندرية إذ أصابها بمجاعة شديدة. وقد عني الإمبراطور انسطاسيوس (491م-518م) بمساعدة الإسكندرية بإنعاشها وترميم مبانيها العامة. وكانت منارة الإسكندرية الشهيرة قد أهملت خلال القرون السابقة فأمر بترميمها وإعادة العناية بها. وكان الحاكم الروماني في مصر هذه السنة هو أيوستانيوس.
فتح الإسكندرية (عام 642م - 22ﻫ)
سارت الجيوش الإسلامية بعد استلام حصن بابليون نحو الإسكندرية فتصدت لها بعض الجيوش الرومانية في بعض المواقع ولكنها هزمت، وكانت الإسكندرية يصعب اقتحامها لأنها مفتوحة على البحر الذي لا يوجد للمسلمين فيه أي سفينة، فأصبح يستحيل حصارها وكانت أسوارها لا يمكن اقتحامها بل لم يستطع المسلمون الاقتراب منها، فقد انهالت عليهم قذائف المنجنيق. وكانت المدينة تحتوي على عشرات الألوف من الجند، ومرة أخرى يظهر "قيرس" في الميدان ليسلم الإسكندرية للمسلمين، فبعد وفاة "هرقل" تولى الحكم من بعده "قسطنطين الثالث" ابنه، فاستدعى "قيرس" (والذي سبق وأن تفاوض مع المسلمين عند حصن بابليون) من منفاه ليستشيره في أحوال مصر وسبيل الدفاع عنها، لكن "قسطنطين" لم يلبث أن مات واعتلى العرش بعده أخوه "هرقلوناس" الذي شاركه "قنسطانز الثاني" في الحكم فاتفقا على أن يوفدا "قيرس" إلى مصر ليعقد صلحًا مع المسلمين.
وفي نوفمبر سنة 641م أبرم "قيرس" معاهدة جديدة على غرار معاهدة بابليون على أساس أن يسمح لجيش بيزنطة بأن يغادر الإسكندرية، وأن يحمل جنوده أمتعتهم وأموالهم وكذلك كل من يرغب في مغادرة الإسكندرية من رعاياها، وأن يتعهد المسلمون بأن لا يتعرضوا للكنائس وتم الاتفاق على أن يتم الجلاء بعد أحد عشر شهرًا.
وفي التاسع والعشرين من شهر سبتمبر سنة 642م انسحب الروم حسب الاتفاق، ودخل المسلمون مهللين مكبرين إلى الإسكندرية في هدوء وسلام، وكان "قيرس" قد مات خلال هذه السنة من الهدنة، وقد تمكن الروم من الاستيلاء على الإسكندرية مرة أخرى في 645م، ولكن استطاع المسلمون استعادة المدينة مجددًا في 646م.
وفي نوفمبر سنة 641م أبرم "قيرس" معاهدة جديدة على غرار معاهدة بابليون على أساس أن يسمح لجيش بيزنطة بأن يغادر الإسكندرية، وأن يحمل جنوده أمتعتهم وأموالهم وكذلك كل من يرغب في مغادرة الإسكندرية من رعاياها، وأن يتعهد المسلمون بأن لا يتعرضوا للكنائس وتم الاتفاق على أن يتم الجلاء بعد أحد عشر شهرًا.
وفي التاسع والعشرين من شهر سبتمبر سنة 642م انسحب الروم حسب الاتفاق، ودخل المسلمون مهللين مكبرين إلى الإسكندرية في هدوء وسلام، وكان "قيرس" قد مات خلال هذه السنة من الهدنة، وقد تمكن الروم من الاستيلاء على الإسكندرية مرة أخرى في 645م، ولكن استطاع المسلمون استعادة المدينة مجددًا في 646م.
الثلاثاء، 10 سبتمبر 2019
متحف التحنيط
شغل المتحف مساحة حوالي 2035 متراً مربعاً ويحتوي على الأقسام الآتية: قاعة العرض: التي تضم بدورها قسمين، الأول وهو الطريق المنحدر حيث توجد عشر لوحات معلقة تبين تفاصيل طقوس الموكب الجنائزي والإجراءات التي تتبع من الموت وحتى الدفن من واقع بردي آني وهو ـ نفر المعروضتين في المتحف البريطاني، والثاني ويبدأ في نهاية الطريق المنحدر وتعرض فيه أكثر من ستين قطعة في 19 نافذة عرض زجاجية، وتتمحور معروضات متحف التحنيط حول 11 موضوعاً أساسياً هي (آلهة مصر القديمة - مواد التحنيط - المواد العضوية - سوائل التحنيط - الوسائل المستعملة في عملية البالم- أوان كانونية لحفظ الأحشاء الداخلية للمتوفى وكانت تتخذ شكل أبناء حورس الأربعة وهم "أمست" و"حابى" و"دواموتف" و"قبح سنوف" – الأوشابتى – تمائم - تابوت بادي آمون - مومياء مسحراتى (ابن الملك باـ نجم الأول، والذى كان كبيراً لكهنة آمون وقائداً للجيش) وهى المومياء البشرية الوحيدة فى المتحف - حيوانات محنطة).
يقول محمد شحاته، مدير متحف التحنيط، إن المتحف يضم أكثر من 150 قطعة فرعونية قديمة من بينها "سرير التحنيط" المستخدم فى عملية التحنيط، والذى تم العثور عليه مكسورا لعدة أجزاء فى المقبرة رقم 63 بوادى الملوك، ومن الأدوات الخاصة بالتحنيط المتواجدة بالمتحف "الإزبيل لتفتيت المخ - الإس بتولة والملعقة للتنظيف الداخلى - الموسى لعمل فتحة بالجانب الأيسر من البطن - المقص – الملقاط - المشرط لفصل واستئصال الأحشاء - الفرشاة للتنظيف الجاف الداخلى - المخارزة لترميم العظام عند الضرورة - الإبرة لخياطة البطن - ملح نطرون ونشارة الخشب الذي كان يستخدم كحشو مؤقت فى التجويف الصدري والبطني - بقايا دهون معطرة وبقايا مواد راتنجية على لفائف كتانية "الراتنج هو إفراز المواد الهيدروكربونية من النبات ولا سيما الأشجار الصنوبرية" - راتنج من تابوت وراتنج من حفائر بإدفو - كيس به مواد حشو - تربنتينا وجدت فى أكياس بالتابوت - خليط من البيتومين والراتنج - قطعة من جسم محنط - وأخيرا قطعة من جلد قديم"، ويضم المتحف أيضاً مناظر تحاكى تماما برديتى "حونيفر" و"آنى" اللتان يرجع تاريخهما إلى 1200 سنة قبل الميلاد، فيما يستقر الأصل فى المتحف البريطانى.
مومياء محنطة
بعض التماثيل المعروضة بالمتحف
ويضيف شحاتة، أن متحف التحنيط يعرض داخله مومياوات حيوانية كمومياء طائر "أبو منجل"، ومومياء لقرد فى الناووس وكلاهما رمز للمعبود "تحوت" إله المعرفة والحكمة، حيث كانت لهما جبانات خاصة فى سقارة وتونا الجبل بالمنيا، ومومياء لبطة محنطة من العصر الحديث قام بتحنيطها الدكتور زكي إسكندر عام 1942 لإثبات معرفة طريقة التحنيط عند قدماء المصريين، ومومياء تمساح حديث الولادة، ومومياء سمكة قشر بياض وجدت فى إسنا مركز عبادتها، وتمثال ومومياء لقطة كان يرمز بها فى مصر القديمة بـ"باستت" التى زادت شعبيتها فى تل بسطة الزقازيق.
مفتاح الحياة عند الفراعنة
كما يعرض أيضاً علامة "العنخ" رمز الحياة والتى يعتقد أن شكلها مأخوذ من شكل أربطة الصندل الذى كان يرتديه المصرى القديم، وخشب ملون للأسرة الثامنة عشر عثر عليه فى مقبرة أمنحتب الثانى بوادى الملوك، بجانب العمود "جد" رمز الثبات والاستمرار، وربما كان يمثل "الجد" فى الدولة القديمة بالأعمدة التى تسند السماوات، وأحيانا كان يشار به إلى العمود الفقرى للمعبود "أوزوريس"، وكبش محنط مغطى بقناع مذهب من الكرتوناج وجد فى جزيرة الفنتين، ويتكون الكرتوناج من طبقات عديدة من الكتان أو البردي مثبتة بمادة صمغية، ومشكلة طبقا لملامح الوجه، وكان يعتبر الكبش رمز للإله "خنوم" الذى كان يعتقد أنه يقوم بتشكيل جسم الإنسان على عجلة الفخار وكان مركز عبادته في أسوان، و تمثالى "نفتيس" و"إيزيس" إلهى حماية المتوفى، حيث كانت "نفتيس" تصور فى النقوش وعلى التوابيت وبجانب رأس المتوفى، بينما كانت "إيزيس" تصور عند قدميه لأنهما يبكيان و يحميان المتوفى.
ويوجد نموذج لمركب جنائزى لنقل جثمان المتوفى عبر النيل إلى البر الغربى، وكانت توضع فى المقابر أو صور على جدرانها، حيث كان يجب على كل مصرى سواء فى حياته أو مماته أن يستخدم مركبا ليقوم برحلة أبيدوس حيث مقر دفنه "أوزوريس" إله العالم الآخر، ومومياء لتمساح والذي كان يرمز فى مصر القديمة المعبود "سوبك" رب الماء والخصوبة، حيث عثر عليه فى مقصورة بمعبد "كوم أمبو" إذ كانت المدينة أهم مراكز عبادته، وكان المصرى القديم يربيه في بحيرات ضمن ملحقات المعبد، للإله "سوبك" هو رب مدينة التماسيح بالفيوم عند المصرى القديم، وعبد هناك وكرس له جزء من معبد عظيم، وعبد فى منطقة الدهامشة فى أرمنت بالأقصر، وروى عنه المؤرخ "هيرودوت" أن هذه التماسيح كانت تزين وتطعم وتضع لها أقراط من الذهب أو الأحجار الصناعية فى آذانها، كما توضع الأساور فى أقدامها الأمامية ويقدم إليها طعام خاص، وكان يعتنى بها اعتناء خاص أثناء حياتها، وعندما تموت تحنط وتوضع فى توابيت مقدسة
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
أدب الخلاف
أدب الخلاف أدب الخلاف أحد طلاب اﻹمام الشافعي، اسمه يونس اختلف مع أستاذه اﻹمام " الشافعي" في مسألة ، فقام الطالب غاضبًا .. وترك ا...
-
محاكمة الموتي عند المصريين القدماء The trial of the dead in ancient Egyptians محاكمة الموتي عند المصريين القدماء محاكم...
-
التحنيط Mummification سر من اسرار الفراعنة لم تكن لدينا معلومات واضحة او نصوص مكتوبة توضح مراحل عملية التحنيط , و ربما يرجع ذ...
-
سقراط تراث بلدنا Torath bldna ولد سقراط عام 470 ق.م، وهو أول فيلسوف يوناني أثيني المولد، فقد عاش في أثينا إبان عصرها الذهبي. وفي شبابه...