تاريخ وحضارة مصر المحروسه. عن المتاحف والقطع الأثرية والتاريخية والثقافية.والاماكن السياحة
الخميس، 29 أغسطس 2019
الاهرامات
الاهرامات من عجائب الدنيا السبع تعالى نتعرف على الاهرامات Pyramids of the seven wonders of the Almighty learn about the pyramid
الهرم الأكبر ( خوفو ) :
إحدى عجائب الدنيا السبع و يشغل مساحه 13 فدان تقريبا و ارتفاعه الأصلى 146 متر وحاليا 137 متر تقريبا و طول ضلع قاعدته 230 متر . أما عن اوزان قطع الحجاره فتتراوح ما بين طن و ثمانيه أطنان او أكثر.
استغرق بناء الهرم الأكبر ما يقرب من عشرين عاما و بناء الممرات و الاجزاء السفليه من الهرم عشر أعوام و ذلك طبقا لما ذكره هيرودوت المؤرخ اليونانى الذى زار مصر فى القرن الرابع قبل الميلاد بعد أكثر من 2000 سنه من بناء الهرم و سمع هذه الروايات و غيرها من بعض الكهنه و الرواه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ويقع هرم خفرع جنوب غرب هرم أبيه خوفو. و يبلغ ارتفاعه 143,5 متراً وطول كل ضلع 215,5 متراً، وزاوية ميله 53,10ْ . يقع في مستوى سطح الأرض، والمدخل يؤدي إلى ممر هابط، سقفه من الجرانيت وزاوية انحداره 22ْ . و ينتهي عند متراس يفضي إلى ممر أفقي، ثم ممر منحدر يؤدي إلى حجيرة يطلق عليها خطأ حجرة الدفن وهي فارغة منحوتة في الصخر، ويؤدي الدهليز إلى متراس آخر يرتفع إلى أعلى بممر أفقي ينتهي بحجرة الدفن، وهذه الحجرة سقفها جمالوني مشيد بالحجر الجيري، وتكاد تكون منتصف الهرم، أطلق خفرع على هرمه اسم(العظيم).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هرم منقرع :
هرم منقرع أو هرم الملك من كاو رع (منقرع) هو أحد أهرامات الجيزة في مصر. بناه ابن الملك خفرع. طول كل ضلع من أضلاعه 5،108 متراً وارتفاعه 65.5 متراً، والآن 62 متراً . وزاوية ميله 51°20′25″. و مدخله جهة الشمال . يرتفع 4متر فوق مستوى الأرض . ويؤدي لممر هابط طوله31 متراً. وزاوية انحداره بسيطة. بني من الحجر الجيري، و سقفه من الجرانيت . و في نهايته دهليزً مبطنً بالحجر، يؤدي إلى ممر أفقي فيه 3متاريس بعدها حجرة الدفن. عثر بهاعلى تابوت خشبي عليه إسمه وبه مومياؤه محفوظة بالمتحف البريطاني. أطلق (منكاورع) على هرمه اسم (المقدّس).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تعالى نتحدث عن ابولهول
نحت تمثال أبو الهول بمنطقة الجيزة من نوعية غير جيدة من الحجر الجيرى، ومن المرجح أنه كان فى الأصل مغطى بطبقة من الجص وملون. ولا زالت آثار الألوان الأصلية ظاهرة بجانب إحدى أذنيه. ويبلغ طول أبو الهول حوالى 73.5 متراً أو 241.1 قدم ويبلغ ارتفاعه 20 متراً أو 65.6 قدم.وفى العصور التالية، تسببت العواصف الرملية والعوامل الأخرى فى تآكل بعض أجزاء التمثال المختلفة وخاصة الرقبة وبعض الأجزاء فى الجانب الأيسر والقدمين بالإضافة إلى الجزء الخلفى للتمثال.
وبين مخالب أبو الهول توجد لوحة تروى قصة حلم للملك تحتمس الرابع تسمى لوحة الحلم.
وتغطى رأس التمثال غطاء الرأس الملكى المسمى بالنمس كما كان له لحية مستعارة طويلة، وهى مكسورة الآن. أما أنف التمثال فهى مكسورة أيضاً، غالباً منذ عصر المماليك، الذين قاموا باستخدامها كهدف للنيشان.وفى فترة لاحقة تم تغطية أبو الهول بقوالب صغيرة من الحجر الجيرى تم تثبيتها على سطحه لحمايته، ثم تم تبديلها حديثاً.يعد أبو الهول بالجيزة أشهر تماثيل أبو الهول علي الإطلاق، وقد نحت من الحجر الكلسي ورأسه تمثل الملك خفرع الذي عاش بالقرن 26 ق.م. وطوله 24 قدما وارتفاعه 66 قدما. ويوجد عدة تماثيل مصرية علي شكل أبو الهول تمثل الملوك وإلهة الشمس، وغالبا مايكون وجه التمثال ملتحيا، فقد وضعت عدة تماثيل على جانبي الطرق المؤدية للمعابد الفرعونية بطيبة، إلا أن رؤوسها كرؤوس كباش وهي ما يعرف اليوم باسم طريق الكباش.وتمثال أبو الهول من الألغاز القديمة لكن يعتقد بشكل كبير أنه للإله حور فقد ذكر أكثر من مرة على أنه الإله (حور إم أختى) أي حور في الأفق وهو صورة من الإله أتوم أكبر الآلهة المصرية وهو الشمس وقت الغروب، وقد زاره أكثر من ملك ونقش ذلك بمناسبة الزيارة منهم (رع-مس-سس) الثاني في القاهرة أو رمسيس الثاني، والملك توت عنخ آمون الذي أقام استراحة بجوار أبي الهول، الملك رمسيس الثاني كان قبل توت عنخ آمون حيث أن حمو توت عنخ آمون هو أمنحتب الرابع الذي غير اسمه إلى إخناتون عندما انحرف عن ديانة التوحيد القديم التي كانت سائدة في مصر واتجه لعبادة الشمس ولم تستمر في مصر وماتت بموته. ومن العصر الروماني زاره الإمبراطور سيبتيموس سيفيروس.ومن المعروف أن تمثال أبو الهول كان محجرًا قبل أن يفكر الملك خفرع في نحته على شكل تمثال، وينظر هذا التمثال ناحية الشرق لذا قد تم تغيير الجهات الأصلية في القرن الماضي لتوافق نظر أبو الهول، وكان أبو الهول قديمًا يسمى عند الفراعنة بـ (بوحول) وكان الفراعنة يطلقون على الحفرة التي بها أبو الهول (برحول) أي بيت حول، وعندما جاء الفرنسيون إلى مصر كانوا يقولون عنه أن اسمه (بوهول) لأنهم لاينطقون حرف الحاء ثم حرف أخيرًا إلى (أبي الهول). وتكشف لوحات فنية رسمت وقت الحملة الفرنسية علي مصر تمثال أبو الهول مغطى بأكمله في الرمال بجوار الأهرامات الثلاث ثم تم الكشف عنه أثناء الحملة الفرنسية وذلك عندما قامت عاصفة وكشفت عن جزء صغير منه، وعندما تم التنقيب وإزالة الرمال وجدوا تمثال ضخم وهو أبو الهول والرمال التي كانت تحيط به أزيلت تماما في العام 1905ميبلغ طول التمثال حاليا حوالي 70 مترًا، وأعلى ارتفاع له عن سطح الأرض حوالي 20 مترًا إلى قمة الرأس.أنف تمثال أبو الهولولقد فقدت الأنف من وجه التمثال والتي يبلغ عرضها 1 متر، وهناك أساطير لا زالت تتناقل تقول بأن الأنف قد دمرت بواسطة مدفعية جنود نابوليون. وأساطير أخرى تتهم البريطانيون أوالمماليك أو آخرون. ولكن الرسوم التي صنعها المستكشف الدانمركيفريدريك لويس نوردين لأبي الهول في عام 1737م ونشرت في 1755م في كتابه "الرحلة إلى مصر والنوبة" توضح التمثال بلا أنف.وفي كتابات المؤرخ المصري المقريزي في القرنالخامس عشرالميلادي تعزو هذا الكسر إلى تخريب شخص يسمي محمد صائم الدهر، وهو متصوف متعصب، وجاء ذلك فيالمواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار الجزء الأول 26 / 167 حيث كتب قائلا: " sوفي زمننا كان شخص يعرف بالشيخ محمد صائم الدهر من جملة صوفية الخانقاه الصلاحية سعيد السعداء قام في نحو من سنة ثمانين وسبعمائة لتغيير أشياء من المنكرات وسار إلى الأهرام وشوّه وجه أبي الهول وشعثه فهو على ذلك إلى اليوم "فقد استشاط صائم الدهر غضبًا من المصريين لتقديمهم قرابين للتمثال لزيادة محاصيلهم، فحاول تشويهه وأعدم بسبب تخريبه
الملك توت عنخ امون
الملك توت عنخ امون King Tutankhamun
إسما توت عنخ بالأمونبالهيروغليفية:
(1) اسم المولد (شِمال): "توت عنخ أمن حقاع إونو شمع"
ومعناه: "المظهر الحي لأمون، حاكم جنوب أون".
(2) اسم ملكي: "نب خپرو رع"،
ومعناه: "سيد أقانيم رع
إذن إسم توت عنخ آمون يعني "الصورة الحية للإله آمون"
توت عنخ أمون كان أحد فراعنة الأسرة المصرية الثامنة عشر
في تاريخ مصر القديم و كان فرعون مصر من 1334 إلى 1325 ق.م.
في عصر الدولة الحديثة.
و يعتبر توت عنخ أمون من أشهر الفراعنة لأسباب لا تتعلق بانجازات حققها
أو حروب انتصر فيها وإنما لأسباب أخرى لا تعتبر مهمة من الناحية التاريخية
ومن أبرزها هو اكتشاف مقبرته وكنوزه بالكامل دون أي تلف
واللغز الذي أحاط بظروف وفاته حيت اعتبر الكثير وفاة فرعون في سن مبكرة جدا
أمـرا غير طبيعي وخاصة مع وجود آثار لكسور في عظمي الفخذ و الجمجمة
و زواج وزيره من أرملته من بعد وفاته وتنصيب نفسه فرعونا
كل هذه الأحداث الغامضة والإستعمال الكثيف لأسطورة لعنة الفراعنة
المرتبطة بمقبرة توت عنخ أمون التي استخدمت في الأفلام وألعاب الفيديو
جعلت من توت عنخ أمون اشهر الفراعنة لأسباب لا تتعلق على الإطلاق
بالأهمية التاريخية او لأنجازات حقق ه اثناء سنواته القصيرة كفرعون مصر
و إنما لألغاز وأسئلة لا جواب لها اعتبرها البعض من اقدم الأغتيالات
في تاريخ الأنسان.
توت عنخ أمون كان عم ره 9 سنوات عندما اصبح فرعون مصر
كبير الآلهة المصرية القديمة.
عاش توت عنخ آمون في فترة ا نتقالية في تاريخ مصر القديمة حيث أتى
بعد أخناتون الذي حاول توحيد آلهة مصر القديمة في شكل الإله الواحد
وتم في عهده العودة إلى عبادة آلهة مصر القديمة المتعددة.
تم اكتشاف قبره عام 1922 من قبل عالم الأثار البريطاني والمتخصص
في تاريخ مصر القديمة هوارد كارتر واحدث هذا الإكتشاف ضجة اعلامية
واسعة النطاق في العالم.
تم العثور على كنوز الملك الشاب فى "وادى الملوك" بالبر الغربى للأقصر،
تلك المقبرة التى حوت روائ ع فنية وكنوزا أثرية ليس لها مثيل
والتى تدل على ما وصلت إليه الفنون المصرية من تقدم.
و تعرض اليوم محتويات مقبرة "توت عنخ آمون" فى المتحف المصرى
بميدان التحرير بمدينة القاهرة.
ღ إكتشاف مقبرة الملك ღ
في4 نوفمبر 1922 وعن دما كان كارتر يقوم بحفريات عند مدخل النفق
المؤدي إلى قبر رمسيس الرابع في وادي الملوك لاحظ وجود قبو كبير
واستمر بالتنقيب الدقيق إل ى ان دخل إلى الغرفة التي تضم ضريح
توت عنخ أمون وكانت على جدران الغرفة التي تحوي الضريح
رسوم رائعة تحكي على شكل صور قصة رحيل توت عنخ أمون
إلى عالم الأموات وكان المشهد في غاية الروعة للعالم هوارد كارتر
الذي كان ينظر إلى الغرفة من خلال فتحة وبيده شمعة ويقال ان مساعده
سأله "هل بامكانك ا ن ترى اي شيء ؟"
فجاوبه كارتر "نعم اني ارى أشياء رائعة"
ღ أهمية كنوز الملك توت عنخ آمون ღ
ترجع أهمية مجموعة الملك توت عنخ آمون إلى العديد من الأسباب:
وأولها أن تلك الأمتعة ترجع إلى الأسرة الثامنة عشرة أزهى عصور
مصر القديمة، حيث انفتحت البلاد على أقاليم الشرق الأدنى القديم
وقد كان في تلك الحقبة، بفضل الحملات العسكرية والعلاقات التجارية
من تصدير واستيراد للمواد والمنتجات المصنعة،
ونشاط أهل الحرف والفنانين ، أن قويت العلاقات الثقافية
بين مصر وجيرانها، وخاصة مع أقاليم الشام وبحر إيجه.السبب الثاني، هو أن كنز توت عنخ آمون هو أكمل كنز ملكي عثر عليه
ولا نظير له. إذ يتألف من ثلاثمائة وثمان وخمسين قطعة
تشمل القناع الذهبي الرائع، وثلا ثة توابيت على هيئة الإنسان،
أحدها من الذهب الخالص، والآخران من خشب مذهب.والسبب الثالث هو أن هذه المجموعة قد ظلت في مصر،
لبيان وحدة ما عثر عليه، وكيف كان القبر الملكي يجهز ويعد.
فهنا أمتعة الحياة اليومية، كالدمى واللعب، ثم مجموعة من أثاث مكتمل
وأدوات ومعدات حربية، فضلا عن ر موز أخرى وتماثيل للأرباب
تتعلق بدفن الملك وما يؤدى له من شعائر.والسبب الرابع، هو أننا من هذا الكنز، نعلم عما كان من وثيق حياة الملك
مثل حبه للصيد وعلاقته السعيدة بزوجته عنخ اسن آمون وحاشيته
الذين زودوه بتماثيل الشوابتى التى تقوم بإنجاز الأعمال بالنيابة
عن المتوفى فى العالم الآخر.
ღ تركة الملــك توت عنخ ღ
تم اكتشاف مقبرة توت ع نخ آمون سليمة تقريباً أوضحت لنا الكثير
من العقائد الدينية والجنائزية الملكية فى مصر القديمة.
فالملك يدفن و معه كل متعلقاته الشخصية التى كان يستعملها فى حياته
منذ كان طفلاً، فهناك لعب الأطفال التى تتحرك أجزاؤها،
وهناك لعبه الضاما وعصى الصيد المقوسة (البوميرانج)
وأدوات الكتابة من أقلام والواح والوان، وهناك الملابس والاكسسوارات
والحلى التى تستعمل فى الح ياة اليومية وفى رحلته للعالم الآخر.
وسنستعرض الآن البعض من كنوز الملك التي تم العثور عليها:1/ كرسي العرش، ومسند قدم:
صنع عرش توت عنخ آمون من الخشب المغشي بالذهب والفضة
والمزخرف بأحجار شبه كريمة والزجاج الملون.
وتتمثل الملكة هنا على قائم الظهر، وهي تدهن الملك بالعطر
على حين يرسل قرص الشمس آتون أشعته نحو الزوجين الملكيين.
ويلبس الملك هنا تاجا مرك با وقلادة عريضة
أما الملكة فتضع إكليلا رائعا على رأسها.
هذا وقد طعمت أجسام الملك والملكة بالزجاج الملون
في حين غشيت الأجسام بالفضة محاكاة للكتان الأبيض.
وتتمتع المقدمة من ذراعي العرش بحماية أسدين
على حين شكل الباقي في هيئة ثعبانين مجنحين
متوجين بالتاج المزدوج حيث يحميان اسم الملك.
وقد زود العرش بمسند للأقدام من الخشب محفور عليه
صور رمزية لأعداء مصر الشمالي ين والجنوبيين والمعروفين
باسم الأقواس التسعة، وهم مربوطين وممددين على الأرض في إذلال.
أما الطيور المصورة، المعروفة باسم رخيت والتي تشير
إلى عامة الشعب، فهي ممثلة هنا تحت سيطرة الملك.
2/ صندوق عليه مناظر بانوراما:
صندوق خشبي فخم مزخرف بمناظر ملونة تمثل مناظر
حرب وصيد مختلفة. و على أحد جوانب الغطاء صور الملك
توت عنخ آمون في مركبته يصطاد الغزال والإبل والنعام
وغيرها من ح يوانات الصحراء.
وعلى الجانب الآخر يطلق السهام على أسود وعلى الجانبين الصغيرين
صور الملك في هيئة أبي الهول، وهو يطأ أعداء الشمال والجنوب.
وقد تبين مناظر المعارك على امتداد جوانب الصندوق الطويلة
الملك معتلياً مركبته في صحبة المهرة المصطفين من الرماة
والرماحة والفرسان وحملة المراوح، وهم يهاجمون الأعداء الجنوبيين
على أحد الجوانب، والش ماليين على الآخر.
فإذا بالتفاصيل الدقيقة، وما اتسم به الأسيويون والأفارقة من قسمات
عرقية مع ما غمرهم من فوضى، وشخوصهم من اختلاط تجلت
على جوانب الصندوق الصغير لتجعل منه تحفة فريدة
لا نظير لها في الفن ال مصري القديم.
وقد كان عند العثور عليه في القبر يحوي نعالا وأزياء للشعائر وقلائد
ومسند رأس وحزاما.
يبلغ عرضه 43 صم أما طوله فــ 61 صم على إرتفاع 44 صم.
3/ سرير قابل للطي للرحلات:
كان لهذا السرير الخشبي وهو بالحجم الطبيعي أن يستعمل مضجعا
للرحلات أو مقعدا، مصنوع من ثلاثة أقسام مثبت بعضها إلى بعض
بنظام فني مبتكر من مفاصل نحاسية، إذ يطوى القسم الأوسط
إلى الداخل فوق القسم الأخر على حين يطوى القسم الثالث
إلى الخارج من فوق الأوسط.
وقد زود السرير بأربعة قوائم أخرى مفصلاتها إلى الداخل عند طي السرير
في سبيل سهولة حمله أو عند اتخاذه مقعدا، وقد حفظت الحشية
من خيوط البردي المتين نسجه حفظا فائقا.
ووضعت أربعة قضبان أفقية من تحت الأرجل القصيرة لإبقاء السرير
مرتفعا عند الإستعمال. يبلغ طول السرير 180 صم.
4/ سرير مغطى برقائق الذهب:
و يبلغ طوله 175 صم، إذ يعتب ر هذا السرير أكثر الأسرّة التي عثر عليها
داخل مقبرة الملك توت عنخ آمون فنا وتطورا حيث زود بإطار
من خشب الأبنوس وغطي برقائق الذهب. وشكلت حاشيته على هيئة الشبكة
وقسمت لوحة القدم إلى ثلاثة أقسام.
احتفظت رقائق الذهب بخدوش استنتج منها المكتشف استعمال الملك
لهذا السرير في حياته.
5/ سرير جنائزي ذو رأس لفرس النهر:
كان من بين سرر توت عنخ آمون ثلاثة للشعائر الخالصة ومضاجع جنائزية
صنعت من خشب مجصص، مذهبة في هيئة حيوانات مقدسة،
طعمت عيونها بعجينة الزجاج الملون.
وكان على هذه السرر أن تحمل الملك المتوفى في رحلته سالما
إلى مستقره الأبدي في الحياة الأخرى.
وكان لأحدها رأس البقرة السماوية حتحور وللآخر رأس اللبؤة الضارية.
وأما الثالث المعروض هنا فمؤلف من رأس فرس النهر عليه شعر مستعار
وجسد فهد وذيل تمساح وحراشيفه.
ويضم هذا الأخير مزجا عجيبا يصور العمعم ة المخيفة أي ملتهمة الجسد الخاص
بالمتوفى المذنب ممثلة في انتظار الحكم النهائي في محكمة أوزوريس.
يبلغ طول السرير 234 صم أما إرتفاعه فسجل 141 صم.
6/ الجزء العلوي من تمثال الملك:
هذا التمثال النصفي للملك توت عنخ آمون المصنوع من الخشب
يعد ذات صنعة فريدة إذ نحت من خشب صقل بالجص
ثم تم تلوينه. والجص عبارة عن خليط من الجبس والغراء
يتم مزجهما واستخدامهما كسطح لطلاء الأسطح.
وبالرغم من اقتصار نحت الجسم على الجزع فقط دونما الأذرع
فقد جاءت تفاصيل الوجه على نحو واقعي للملك الصغير
مرتديا تاجا يزينه ثعبان الكوبرا.
7/ قناع توت عنخ آمون الذهبي:
خلف توت عنخ آمون سمنخ كارع ويعتقد أنه كان ابنا لإخناتون.
وقد اعتلى العرش وهو في العاشرة من عمره بزواجه من عنخ إسن باأتون
إبنة وأرملة إخناتون. حكم في اخت أتون، أو تل العمارنة، لمدة ثلاثة أعوام
ثم نقل عرش مصر إلى طيبة م رة أخرى، تحت ضغط كهنة آمون.
توفي وهو في سن التاسعة عشرة، ودفن في وادي الملوك،
حيث عثر هوارد كارتر على مقبرته هناك.
8/ سرير جنائزي فى شكل بقرتين على الجانبين:
أحد أسرة الملك توت عنخ آمون الجنائزية الثلاثة
وهو في شكل المعبودة محت- ورت بقرة السماء
والتي يعني اسمها "الفيضان العظيم".
ويعلو كلا من رأسي البقرة على الجانبين قرنان يتوسطهما قرص الشمس.
وعيون البقرتين مطعمة بمعجون الز جاج، والبدن مغطى ببقع بنية داكنة.
وأرجل البقرتين، والتي تشكل أرجل السرير، مثبتة في إطار خشبي.
وسطح السرير مصنوع من ألياف مغطاة بالجص.
وتزين اللوحة التي في الوسط علامتا، "الثبات والحياة"؛
اللتان تغطيهما صفائح الذهب. ويبلغ طول السرير 223 صم.
كما يوجد 32 تمثالاً للملك وألهة العالم الآخر من الخشب المذهب.
وعثر فى المقب رة ايضا على كثير من الصناديق المزخرفة
بالمناظر الحربية ومناظر الصيد والترفيه والمقاصير الكبيرة
من الخشب المذهب ونقشت عليها مناظر من كتب العالم السفلى
تصور علاقة الملك مع الشمس والمعبودات المختلفة.
وكذلك مجموعة من 143 قطعة من الحلى الذهبية المرصعة
بأحجار شبه كريمة أغلبها يمثل معبود الشمس بأشكاله المختلفة
والقمر أيضاً، فهناك الأساور والأقراط والخواتم والصدريات والدلايات.
و هناك أيضا درعا صنع للملك من الذهب ورصع بالأحجار
والزجاج الملون وزخرف بأشكال المعبودات التى تحمى الملك
وترعاه فى حياته وبعد وفاته، كما عثر هناك على مجموعة هائلة
من الأوانى التى صنعت من الألبستر أهمها بالطبع ذلك الإناء
الذى يمثل علامة الوحدة بين شطرى البلاد يربطهما معبود النيل.
كما يوجد هناك مصباح ليلى (أباجورة) من الألباستر
صنع بطريقة فنية رائعة تظهر صورة الملك مع زوجته عند اضاءته.
ولمساعدة الملك فى رحلته للعالم الآخر ايضاً، صنعت له ثلاثة
أسرة جنائزية لتحمله فوق ظهرها وتصعد به الى السموات البعيدة.
9/ قلادة إله الشمس:
تعتبر مجموعة مجوهرات "توت عنخ آمون" من أشهر وأندر
مجوهرات ملوك مصر الفرعونية، حيث تضم هذه المجموعة
عدداً كبيراً من القلادات والأقراط والتيجان.
من بينها القلادة الصدرية المزخرفة والمصنوعة من الذهب والفضة
وحجر الخلقدونى - العقيق الأبيض المد خن، بالإضافة إلى العقيق الأحمر
وحجر الكالسيت واللازورد والفيروز وحجر الاوبسيديان
والزجاج الأبيض والأسود والأخضر والأحمر والأزرق
وتعتبر هذه القطعة واحدة من أجمل مقتنيات مجوهرات "توت عنخ آمون".
وقد تم تسجيلها بكتالوج "كارتر" برقم "5"267،
حيث يبلغ ارتفاعها 14,9 صم وعرضها 14,5 صم.
والتكوين الزخرفى لهذه القلادة شديد الصعوبة والدقة والتعقيد،
حيث يتكون الجزء السفلى منها من زخارف نباتية وزهرية،
فى حين يتكون الجزء الأوسط من شكل زخرفى على صورة صقر
مصنوع من الذهب ال مرصع بطريقة الكلوازونيه،
وباسط جناحيه ممسكاً بين مخالبه بعلامتى "شين"،
بالإضافة إلى الرمزين النباتيين "زهرة اللوتس" للوجه البحرى
و"نبات الأسَل" أو "السَّعاد" للوجه القبلى.
وقد برع صانع القلادة ف ى الاستعاضة بجسم ورأس الصقر
بجعران مصنوع من العقيق الأبيض المدخن والذى يرمز
إلى "خبرى" - إله الشم س عند وقت الفجر أو الشروق ..
وعلى جانبى الصقر نجد ثعبانين مقدسين كل منهما يحمل
قرص الشمس فوق رأسه.
وتعتبر هذه القطعة من المجوهرات من القطع التى لها علاقة وثيقة
بتتويج الملك، حيث ترمز فى مجملها إلى ميلاد ملك جديد لحكم مصر
وهو ابن لإله الشمس ويتولى العرش فى بداية سنة قمرية جديدة.
10/ بوق "توت عنخ آمون":
عثر "هوارد كارتر" على بوق "توت عنخ آمون" المصنوع من الفضة
وبوق آخر من النحاس وذلك داخل لفة من أعواد النباتات
كانت موضوعة فى حجرة الدفن بمقبرة الملك "توت عنخ آمون".
وقد نُقل البوق الفضى إلى المتحف المصرى بالقاهرة، ويبلغ طوله 58 صم
ويصل اتساع الناقوس (أوسع أجزاء البوق) إلى 8.8 سم،
وقد صُنع البوق من الفضة الم طروقة، مع شريط رفيع من الذهب للزينة
حول حافة الناقوس، وفم مصنوع من الذهب الرفيع الخالص.
ويُلاحظ أن الأنبوبة المخروطية والناقوس كانا أصلاً عبارة
عن قطعتين منفصلتين تم لحامهما بالفضة.
كان البوق فى مصر القديمة يُسمى "شينب" Sheneb،
وكان يُعتبر آلة موسيقية عسكرية، وكنا نجد البواقين (الذين ينفخون فى البوق)
بالقرب من الملك فى الحروب والاحتفالات العسكرية.
وقد تم تسجيل صوت بوق "توت عنخ آمون" سنة 1939 م
فى المتحف المصرى بالقاهرة وأثناء النفخ تكسر البوق لقدمه
ولكن تم إصلاحه وأمكن تسجيل الص وت بنجاح .
الخميس، 22 أغسطس 2019
سر من اسرار الفراعنة
لم تكن لدينا معلومات واضحة او نصوص مكتوبة توضح مراحل عملية التحنيط , و ربما يرجع ذلك الى الحفاظ علي سرية المهنة.
في البداية يجب معرفة شئ مهم هو ان "ليس الملوك فقط من يحنطون و انما كانوا المصريين جميعا " و لكن تتراوح العملية من شخص لاخر و كان التحنيط مهنة هامة جدا و كان اهل المتوفي يذهبون الى دكاكين المحنطين "بيت التطهير " و يدفعون للمحنطين حتى يحنطوا الجسد .
و قد سجلا "هيرودوت و ديودور الصقلي"وصفا دقيقا لهذه العملية و التى تستغرق 70 يوما و هي :-
v ادوات التحنيط :-
1) الازميل :- يثقبون به عظمة الانف
2) القضيب :- "الجفت" ليسحبوا المخ
3) المشرط :- لفتح فتحة في البطن لاستخراج الاحشاء
4) المقص و الابر :- لخياطة الفتحات في البطن
5) الفرشاه :- لتنظيف البطن
6) الاوانى الكانوبية :- نسبة الى " كانوب "في ابو قير بالاسكندرية و هي عبارة عن اربعة اوانى من الفخار و احيانا من الذهب تستخدم لحفظ احشاء المتوفي "المعدة و الرئتين و الامعاء و الكبد" و في الدولة الحديثة استخدم اولاد حورس لحماية الاحشاء و هم:-
J قبح سنو إف : في هيئة الصقر و يمثل المعبودة "سرقت" و يحفظ الامعاء
J دوا موت اف : في هيئة ابن اوى و يمثل المعبودة "نيت" و يحفظ المعدة
J امستي : في هيئة بشرية و يمثل المعبودة "ايزيس" و يحفظ الكبد
J حابي : في هيئة قرد و يمثل المعبودة "نفتيس" و يحفظ الرئتين....
v مواد التحنيط :-
1) ملح النطرون:- هو مزيج من كربونات و بيكربونات الصوديوم و هو شديد الملوحة و يستخدم في تجفيف الجسم من الماء
2) الجير :- لازالة البشرة
3) الكاسيا و القرفة :- عبارة عن توابل و تستخدم في الحشو مكان الاحشاء و لها رائحة طيبة
4) شمع النخيل :- لتغطية الجسم كله من المسامات
5) زيت الارز :- لدهان الجسم
6) الحناء :- لصبغ الاقدام و الاظافر و الايدي و الشعر
7) حب العرعر :- لحماية الجثة
8) البصل :- يوضع بين لفائف الكتان و يرمز للبعث و الخلود
9) عرق النخيل :- لغسل تجويد الجسم و الاحشاء
10) الراتنج :- يستخدم كبخور و كمادة لاصقة للكتان
11) الكتان :- يستخدم في لف المومياوات
12) نشارة الحشو :- في الحشو الجسم
v خطوات التحنيط :-
1- غسل الميت بماء النيل :- يوضع اليت علي لوحة خشبية "لوحة التطهير" و ينزع عنه ملابسه و يدلك بالزيوت النباتية ثم يشطف بماء النيل .
2- استخراج المخ :- و لان المخ من الانسجة التى تتعفن بسرعة فقد حرص المصريون علي ان يبدءوا باستخراجه اولا عن طريق الجفت و بكسر عظمة الانف .
3- استخراج الاحشاء :- هناك سببان لاستخراج الاحشاء
(السبب الاول) لانها من الانسجة القابلة للتعفن .
(السبب الثاني) هو سبب ديني حيث يوجد نص مكتوب فيه "انني لم اقتل اي شخص و لم اخن الامانة و لم ارتكب خطيئة من الخطايا المميتة و لكن اذا ارتكبت خطيئة في اكل او شرب ما هو محرم فان الذنب لم يكن ذنبي بل هو ذنب هذه الاحشاء "
و كانت تستخرج من الجانب الايسر للبطن و كان يستخرج جميع الاحشاء ما عدا القلب حيث يترك القلب للمحاسبة في محكمة اوزير و يوزن في كفة و ريشة العدالة "ماعت" في كفة اخرى , و اذا ثقل القلب يكون مذنبا و يلتهمه "عمعمت" , و احيانا يوضع علي القلب الجعران حتى لا يقول عن ذنوبه.
4- تعقيم الجسم و الاحشاء:- يغسل الاحشاء بالماء و نبيذ النخيل و يحتوي علي 14 % كحول .
J
5- تحنيط الاحشاء :- يوضع كل جزء منها في ملح النطرون لتجف ثم توضع عليها الزيوت النباتية العطرية و تلف بالكتان و الراتنج ثم توضع في الاوانى الكانوبية ثم في تابوت مثل تابوت "توت عنخ امون" .
6- حشو الجسم بحشو مؤقت :- هناك 3 انواع من الفافات * ملح النطرون لامتصاص الماء و الكتان لامتصاص الماء المستخرج و كتان به مواد عطرية .
7- استخلاص ماء الجسم و تجفيفه :- هي العملية الرئيسية و تعتمد على ملح النطرون في سرير التحنيط و تستغرق 40 يوما في حين ان ال 30 يوما الباقية للصلاة و التلاوة .
8- استخراج مواد الحشو المؤقتة من الجسم :- بعد ال 40 يوما ينزع الحشو المؤقت لانه يكون مبللا بالماء و يمكن ان يعفن الجسم كله , و يوضع الحشو الدائم مكان الفراغات و هو عبارة عن قماش من الكتان المغموس في الراتنج المنصهر , و يدهن الجسم بمواد عطرية من "زيت الارز و مسحوق المر و القرفة" ثم يدهن الجسم مرة اخرى بالراتنج المنصهر بفرشاة عريضة لسد مسام الجسم حتى لا يتعرض للرطوبة , ثم يوضع الذهبو الحلي و يلف الجسم بلفافات من الكتان و كان يلف كل رجل علي حدة ثم الرجلين معا .
اما عن حجرات المومياوات فهي ثلاث :
v حجرة المومياوات الملكية .
v حجرة المومياوات الرعامسة .
v حجرة مومياوات الحيوانات
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
أدب الخلاف
أدب الخلاف أدب الخلاف أحد طلاب اﻹمام الشافعي، اسمه يونس اختلف مع أستاذه اﻹمام " الشافعي" في مسألة ، فقام الطالب غاضبًا .. وترك ا...
-
محاكمة الموتي عند المصريين القدماء The trial of the dead in ancient Egyptians محاكمة الموتي عند المصريين القدماء محاكم...
-
التحنيط Mummification سر من اسرار الفراعنة لم تكن لدينا معلومات واضحة او نصوص مكتوبة توضح مراحل عملية التحنيط , و ربما يرجع ذ...
-
سقراط تراث بلدنا Torath bldna ولد سقراط عام 470 ق.م، وهو أول فيلسوف يوناني أثيني المولد، فقد عاش في أثينا إبان عصرها الذهبي. وفي شبابه...